كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3443 ( قلة الدين والأخلاق، أمراض؟ 2
كما أن استعادة الوعي المجتمعي بأهمية الأخلاق والدين يشكل حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات، والحفاظ على كرامة أفراده ومكانته بين الأمم.
إن المجتمعات التي تهمل الدين والأخلاق تخسر أهم أصولها، فهي تفقد روحها الإنساني قبل أن تفقد هيبتها ومكانتها.
لذلك، يجب أن تكون القيم الفضلى نهجاً يومياً، يُمارس في البيت والمدرسة ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، حتى تستقر في وجدان كل فرد، ويصبح السلوك القويم عادة لا اختياراً.
وعليه، تبقى رسالة الدين والأخلاق واحدة، لأن الإنسان إذا صان قلبه وأعماله، صان مجتمعه وأمّنه من الانهيار الروحي والأخلاقي.
وقلة الدين وقلة الأخلاق ليستا مجرد نقائص تُعالج بالوعظ والإرشاد فقط، بل مسؤولية جماعية تتطلب الوعي والعمل المستمر من الجميع.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق