الجمعة، 9 نوفمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (257 )





كم سئلت عن غاليتي أرهامونت لم اخترتها عنوانا لتغريداتي حقيقة لتمركزها وتمحورها ولكونها هي تمثل نساء العالم كله

أحيانا مجرد خلاف بسيط مع أرهامونت ليأتي الرحيل ليكشف سوء عدم احترام الرأي والرأي الآخر مهما كان خاطئا أو صائبا وهو يخضع لعوامل التربية

أرهامونت غاليتي لتعلمي علم اليقين أن ما كان لحن الرحيل يطربني واليوم أجر عزف التغريد همسا لك من داخل أعماقي

دائما وأبدا هناك أمل في اللقاء بأرهامونت غاليتي يهمس في أذني مع كل صباح مشرق يستحق الانتظار لها بعيدا عن عوامل اليأس صباحكم أمل مشرق

فعلا للصبر حدود غاليتي أرهامونت وهأنذا أتجرع مرارة صدك وبعدك صابرا محتسبا ولم أبلغ شاطئ حدودك صباحكم صبر على ما أصابكم

صدى ذكريات غاليتي أرهامونت لها إيقاع عصفت بمروري حينما مررت بمرابعها أجد شيئا يحمل شذى من أحاسيسي العذبة لها

حروف تغريداتي غاليتي أرهامونت لن تقتلني وربما لن تقتلك وأن كنت أعرف أنها وفية صادقة لكن هل تقابلي ذلك بالوفاء والعطاء

هأنذا سأكون شاعرا لك غاليتي أرهامونت لكن هل ستحافظي على وزني وتحاولي جبر كسر خاطري ربما

لا أخاف من غياب أرهامونت غاليتي بينما أخاف من عودتها وقد تغيرت أكثر مما سبق

كم أعاني من وجع ذكرى أرهامونت غاليتي حينما يلتصق بالألم ليكون رصيدا من الحزن وليخفق من لوعة الفراق لا براء منه

حينما يأتي المساء ويستوطن منزلي السكون أقبع وحيدا فوق شرفات الانتظار لتتقاذفني الأفكار فأرتحل إليك غاليتي أرهامونت حلما

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق