الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012





هناك ماض يسألني كثيرا عنك غاليتي أرهامونت لم أجد له إجابة لأن الإجابة تتمركز عندك

عذرا أصدقائي الأعزاء فلم يتم العثور على أرهامونت منذ زمن ليس بالقريب سوى ذكرياتها الواقفة على رصيف الحب والعشق

حتى الأماكن تبكي تئن إذا ما كان فيها قليلا من ذكرياتك عطرك همسك أشعارك خواطرك

كم قلت لك غاليتي أرهامونت اذكريني حينما تفرحين وعندما تبكين لأشاركك فرحك وبكائك فليس في حياتي أغلى منك

في صياغات تغريدي يوميا أجد ألف حكاية وحكاية لغاليتي أرهامونت لم يحن إعلانها بعد ربما تتكشف الحقائق فيما بعد

أصبحت أرهامونت مثل إنسان يسير بدون هدف كسفينة بدون شراع كلانا سينتهي به الأمر إلى صخرة ارتطام ولن نصل إلى شاطئ الأمان

آه أرهامونت من الشوق والحنين إليك يا من جعلت من الذاكرة موطنا وجعلت
 من شخصيتي في غربة دائمة لا أدري متى سيغلق الزمن ملف الفراق للعودة

آه منك أرهامونت غاليتي سيبقى ماضي حبك وعشقك عبارة عن رواية أو قصة أقرأ تاريخها يوميا لأبكي وأتألم حزنا ثم آوي إلى فراشي نوما
  
لا أعرف لهذه الحياة عدالة في الحب ربما الخلل فينا من لا نريد أن ننساهم هم الأشخاص الذين يريدونا أن ينسونا وهذا ما تطبقه نظريا معي أرهامونت

لم أنظر لأرهامونت غاليتي يوما إلا من خلال العدسة الصافية لأنقل عنها الصورة من الزاوية الأجمل بل الزوايا الأكثر جمالا
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق