الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (280 )




 في الحب والعشق مع غاليتي أرهامونت ماتت حكايات وافترق الأبطال بصمت وطواهما الانكسار بعنف وحملوا ما بقي من حب في الذاكرة بألم

 ربما أصارحك أرهامونت بسر أنني بحثت في النساء فلم أجد من يشبهك سأكون متخفيا بالحنين مع نبرة الألم التي مازالت تنام في صوتي المبحوح من أجلك

آه منك أرهامونت لا أريد أن يتحول حبنا إلى مجرد أطلال ربما لا يعرف قيمته إلا من عايش الحب والعشق بكل جوارحه وكان ذات يوم جزء من شموخه 

مازالت رياح الحنين والشوق مع الأنين تقذف بي حبا وعشقا لأرهامونت وربما أنني الآن أتجول في ساحات ذكرياتها المليئة برائحة عطرها صباحكم خير 

بعد أن أرعب أرهامونت الفقر المدقع في هذا الزمن المفجع الذي يلف العالم ربما بقعة أرض قادرا على بنائها لتأوي أبنائك فأنت إنسان محظوظ

وما زال القتل قائما على أشده من هؤلاء الشبيحة القبيحة وهناك الكثيرين ونحن مازلنا مع كل العالم نشاهد ونتألم ونبكى ونحصر وننتظر فإلى متى؟

أرفع يدي بالدعاء على شبيحة سوريا خوفا  للبشر الباحثين للحرية من خلال ما يتحرك على شاشة التلفاز أمامنا لا أمارس سوى أضعف الإيمان مع أرهامونت

هناك قانون في زمن الآباء لأن الحب جميل جدا وعذري الآن في زمن الانترنت تويتر والفيس بوك والدردشة القانون لا يحمي المغفلين عفوا أرهامونت

حينما  يندثر الحب والعشق على نسيج  غياب أرهامونت  فيكفيني  أن أختنق  بها في كل مساء وتمسون على خير ومحبة

ما أجملك أرهامونت وما أجمل عطرك المتبقي عالقا في ملابسي وما أحلى سيفمونية  
صوت سلامك الصباحي على نوافذ غرفتي مجرد ذكريات لا تنسى
  
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق