السبت، 17 نوفمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (289 )




حاولت التقليل من تقدم العمر والمشيب بكثرة النكات والضحك لكن سخر مني المشيب وضحك وأعلن للملأ أن الحياة ليست كلها حزن أو ضحك حكمة لغاليتي أرهامونت شكرا لك

حتى مع تقدم العمر ومضى الوقت لحب أرهامونت أجد ذاكرتي تستعيد قوتها وتعيده لي مثل الفيلم لتفتح أمامي صفحات أحرقتها من العمر فأحترق به من جديد

أصبحت تغريدات أرهامونت التي نزفتها من قلبي تكرارا ومرارا بذات الحب والشوق وأحيانا العتاب تحولت مع الوقت إلى أوراق متهالكة مثل تهالك حبنا وعشقنا شكرا لك

آه أرهامونت وآه يا دنيا من هذا الحزن من الأشياء التي خسرتها لكن ما أملكه ربما         أكثر بكثير مما خسرته وما ضاع من عمر بها صباحكم ربح

ما هذه الصدمة وما أكبر حجم جروحك في قلب أحبك وعشقك الآن أقوم بعلاج ما خلفتيه أعرف أنها لن تبرأ لكن شكرا أرهامونت أنك منحتيني ألما بقدر حبك

وكم نصحني زملائي أصدقائي ألا أضع أشعاري همسي ونوحي في سلة واحدة هي أرهامونت خوفا من تلقي الانكسار والصدمة وفعلا تحققت وبدأت أبكي عليها

الغريب والعجيب في الوقت نفسه نضع جميع أموالنا في سلة واحدة كما هو حال أحلامنا وحيث تأتي الخسارة نندم كثيرا حينما تضيع الطاسة مع أرهامونت

كل الحروف تبعثرت بعد تمحورها حول تفاصيل حبك وعشقك غاليتي أرهامونت فتبعثرت معها حياتي  وأصبحت بدون بوصلة وتمسون على خير

كم تخيلنا زمن بداية حبنا وعشقنا غاليتي أرهامونت عبارة عن لوحة جميلة بأحلامنا رسمناها لكن بعد ذلك انتهى الحب قبل أن ينتهي العمر

هناك من وصفني مثل وصف أرهامونت حيث أشارت إلى أنني أتلاعب بالحروف وهذا جميل جدا لكن ما يهمني أنني لا أتلاعب بالمشاعر الإنسانية  إطلاقا

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق