الجمعة، 9 نوفمبر 2012




 الحياة فرص وربما الفرص لا تتكرر مع التزود بوقود الثقة والأمل إنها تذوب كالجليد رفعت الصحف وجفت الأوراق وتساقط من تساقط

شهادة نجاح أخذها أوباما وبقيت أنا وروميني من المصفقين نجر أذيال الفشل لعجز كلانا على القفز هو للرئاسة وأنا لأرهامونت

لم أعد أعرف من أنا و أي كائن أكون بعد نجح من نجح وفشل من فشل في الانتخابات انتهى هذا اليوم بمعطياته وأرحت رأسي على وسادة امتلأت بالظنون

وساد الصمت بعد فشل رومني وفشلي مع أرهامونت من جديد وعصفت بي الريح من بعيد وسقطت دموع الفشل هزت كل وريد خوفا على زوال مجد وحب كان سعيد
 كم كنت ساذجا أمام غاليتي أرهامونت حينما صدقتها خرافات الحب والعشق وقصص وروايات الحب والغرام ثم الرقص على إيقاع الحب؟

ليتني كنت طفلا بريئا لا أنتظر فارسة أو راقصة كأرهامونت أحمل لها درعا مرصعا بالشوق لأجعلها ملكة هي من علمتني الرقص ثم رحلت

هأنذا أرهامونت كرهت أمسي وسأكره غدي أحببت حزني و سأحب ندمي فكل هذه الأفكار تتصارع في داخل وجداني الحائر كل فكره تثير ضجة لتغريداتي

ملف الانتخابات الأمريكية سأقرأه صفحة صفحة وفصل فصل لكي استفيد من تجاربه لتطبيق ذلك مع أرهامونت بما يتماشى مع ديننا الحنيف


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق