السبت، 1 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (332 )




مع ذلك غاليتي أرهامونت سأقبل هذا التعب سأرضى بهذا الحزن وأتماشى مع فيروس الحب والعشق لكن هل سأجد أقراصا مسكنة لهذا الألم المرهق

حينما أنظر إلى نفسي وما أحزنني هي لا غيرها مشاعري الصادقة لأرهامونت فأجدها حقيقة بل واقعا جزءا صامدا من الحياة ربما حقيقة ببساطة لا أصدقها

الحقيقه الشيء الوحيد الذي لا يصدقها الناس

أنت يا أنت أرهامونت غاليتي أنت من سرق قلبي وسرح بها فكري وأضاع ديموقراطية حبي وعشقي ومنحني ديكتاتورية ضغطي بذلك فرطت بإنسانيتي

أرجوك أرهامونت قولي لي سامحتك من القلب وأسمعيني همس الحب لأشعر نفسي بعودتك وأثق قناعة أنني لم أخسرك فقد تعبت وهرمت بسبب بعدك صباحكم قرب

آه أرهامونت ماذا أقول لأحاسيسي ومشاعري بعد صدك أأصارحها أم أكذب عليها لا أعلم كيف أضع لها حدا من الإقناع بعد أن انتهى رصيد الكذب لها ومعها

لقد تفاجأت ببعدك شيئا لم أكن أتوقعه ولا أريده ولم أضع له رصيدا يتناقص من حساب عمري الزمني أن نفترق ولا نكون معا حتى أحلامنا أصبحت في خبر كان

بالرغم ما بيني وبينك أرهامونت من حب وما يربطني معك من ود لم أعد أعرف سبب الهجر ولم أفهم أبجديات البعد فهل أستحق ذلك وأن أحرم منك طول عمري

أرهامونت ما الذي يشدني إليك ويقربني منك ويعجبني فيك لولا ما رأيته منك من حنان له رصيد لا ينتهي مع مرور الأزمان لكن، لم تعطل بفيروس البعد؟

ما الذي سأجنيه من أرهامونت حينما تحول حبي إلى مراهقة بالشوق مع إقامة جبرية في زنزانة تحت وصايتها فهل تنتظر أن سفينة عمر الزمن تمضي بي

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق