ربما أكون في حاجة ماسة جدا إلى مقهى ألتقط من خلاله ما بقي من أنفاس
تغريدات أرهامونت لأتنهد من خلاله أسبوعيا ليكون عاصمة حياة الذكريات
ذلك المقهى أصبح ليس لتناول فنجان القهوة بل محرابا لكتابة التغريدات
والتنهيدات والآهات فاحترت في أنطلق عليه مسمى مقهى أرهامونت أو التنهيدات
أتجه لمقهى باسم أرهامونت لأصل إلى تلك الطاولة المشؤومة لأشرب فنجان
قهوة الفراق ربما هو أشد مرارة من الحياة التي أعيشها في ظل غياب مكانها
هاأنذا من الحزن وفي نهاية عطلة الأسبوع أتجه إلى المقهى لأكتب قصاصات
مبعثرة الأوراق هنا وهناك على طاولة المكان الذي فارقت فيه أرهامونت
عندما ترى أخاك ممدا في العناية المركزة وهو عميد الأسرة تتهاوى كل شيء
أمام أعيننا لكن مالنا أرهامونت سوى الدعاء والصبر والاحتساب من رب العباد لأرفه
عن نفسي قليلا
حينما أسمع عن قريب مريض أصيب بمرض عضال أرهامونت فإن الدنيا تصغر في
عيني فما بالك إذا كان المريض هو أخوك الذي رباك وصار أبا يوما عوضا عن أبيك
أتساءل أحيانا هل عليّ أن أستميت حبا وعشقا وأضرب بصحتي عرض الحائط في
سبيل أن أكون إنسانا ناجحا ومميزا في تغريداتي لغاليتي أرهامونت
الأوقات الصعبة
هي أفضل كاشف عن جوهر البشر فاليد التي تنهضك عند تعثرك أفضل من ألف يد تصافحك عند
الوصول
يا رب بلل صدر
أبي بفيض من السعادة والعافية ليرتوي به
ربي أمسح على
قلبي براحة تسر نفسي وتهدئها فأنت أرحم الراحمين
لكي يحترمك
الحاضرون : احترام الغائبين ثقافة لا يفهمها المنافقـون
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق