الخميس، 13 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (363)






السيارة لا تسير إلا بإضافة عجلة زائدة تسمى (إسبير) تمنيت أن يكون للنظارة كذلك وأرهامونت احتياط لمعاناة الفقد ولا تجدد معهما للعهد

النظر بعدسة النظارات ليس لها علاقة بأن أقبل على الناس وكأنني أعرفهم ولست غريباً عنهم أو أنهم غريبون عني ليت أرهامونت تطبق مثل هذه القاعدة

الحياة  وحدها وتجاربنا فيها تكشف لنا عن الجوهر والمعدن بعد أن قرأ صديق عن النظارة بالتكفل بي تنزها مع أنني أتوقع أن أرهامونت هي من تقرر هذا

أحيانا أجد كل الطرق نهايتها مسدودة أمامي وكل كل الأنفاق نهايتها مظلمة في وجهي حينما أفقد ما أحتاج إليه مثل النظارة وأرهامونت

بصدور حكم أرهامونت بالسجن المؤبد فببعدها أجد نفسي اليوم في سجن آخر بسبب إصلاح النظارة حتى استلامها فحياتنا تخضع لمتغيرات خارجة عن إرادتنا

في علم التقنية وبانقطاع النت تفقد التواصل بالعالم والنظارة تفقدك القدرة على الكتابة فما بالك إذا ما فقدت مثل أرهامونت فالمنزل ليس له قيمة 

أطالب بالأفضل وأقارن نفسي بغيري ممن هم قريبون مني ربما لا أبادر بتصحيح عدسة النظارات فهناك الطبيب هو من أشار لي بذلك لكن أرهامونت لا تغيير   

ربما النظارة تخضع للذوق العام لكن اختيار الزوجة كأرهامونت تخضع للذوق الخاص فلا تعير عقلك لغيرك

حينما نكون صريحين مع أنفسنا ونعرف داءنا الحقيقي غاليتي أرهامونت كفقدك وفقد النظارة  تنتفي الحاجة لأي مسكنات أخرى لأنهما واقع

سأفقد النظارة لعيني عدة ساعات للصيانة لكن فقدي لغاليتي أرهامونت لعدة سنوات للمكابرة فلا مقاربة بينهما

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق