الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت "التصالح" (377)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت "التصالح" (377)


سأهمس في أذنك غاليتي أرهامونت بأن تكوني من الكتاب العظماء الذين يناقشون الأفكار بدلا من العاديين الذين يناقشون الأشخاص لمجرد شخصهم

المتصالح أرهامونت مع النفس يعني أن أنصت كثيرا لأفهم أكثر أن أتأمل وأن أحلل لأية فكرة تطرح قبل إبداء الرأي فيها مع احترام الرأي والرأي الآخر

التصالح أرهامونت مع نفسك هو بداية التحضر في عالم متحضر فقد تكون الظروف هي ما تكون سببا لاتخاذ تصرفات سلوك بعض البشر فلا نحكم عليها بالعدم

التصالح مفتوح مع أرهامونت ومع الآخرين وهو أن تنسى شموخك للحظات لتبدأ تاريخا لنفسك جديدا مع استهلاله بالطموح والحلم بمستقبل أفضل لك وللجميع

أن أتصالح مع أرهامونت هو أن أتقبل واقعها فلا أنصب ثقافتي ميزانا لتصرفات سلوكها فكلما زاد علمي كلما قلت خرافتي وهو التفكير في مشكلاتي معها

التصالح مع النفس أرهامونت يعني الاختلاط بالبشر بمكوناته واختلافات معتقداته ليس هناك تمييزا عنصريا ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى

التصالح مع الذات أرهامونت هو قمة السعادة للنفس فليس النجاح في الحياة الوصول إلى السعادة إنما إيجادها في صحراء مقفرة بعيدا عن جلد الذات

التصالح مع البشر يعني التصالح مع النفس أرهامونت وأن نتقبل عيوبنا كما نتقبل عيوب الآخرين بكل تناقضاتهم ليس حبا لكن لأننا لا نكرههم  لشخصهم
 
جميعنا أرهامونت نصب نفسه قاضيا بظلم الآخرين حكما وتسرعا مع أننا لم نعين قضاة بقرار بل نتاج صراع مع النفس لذا نرفض التصالح كثيرا مع النفس

كثيرا أرهامونت ما نحكم على تصرفات البشر وسلوكهم حينما نقابلهم أو حتى من نصاحبهم فتمثل لنا صدمة بعد معرفة أسباب ظروفهم القاسية جدا

كم مرة حكمت أرهامونت على شخصي بالإهمال لها وبدوري كم حكمت عليها فكثيرا نتمنى لو أننا تريثنا قبل إصدار الأحكام قبل معرفة السبب ليبطل العجب

     إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق