الخميس، 27 ديسمبر 2012

تغريدات "رثاء لأخي حمد الخطيب " (390)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات "رثاء لأخي حمد الخطيب " (390)


لا أعرف بعد رحيلك أخي حمد إلى أين يأخذنا القدر ولكنني أدعو الله لك بالرحمة والمغفرة والعفو من الرحمان وأن يتجه بي ربي إلى النسيان

ظلام ليل طال بأيام عمري أخي بعد غيابك عن حياتي فغابت الضحكة ومعها راحة البال عسى قبرك أيها الراحل عنا راحة بال بلا حساب ولا عذاب

رحلت أخي حمد وثارت براكين الحزن بداخلي واهتزت أركان فوادي ألما وأمطرت سحابة دمعتي وتكثف ضباب حيرتي ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري

كم تنطفئ أنواري حزنا وتغرق عبراتي في دموع الآهات ألما دعني أحفر اسمك في عروقي حرفا وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي فراقك أخي

كم تذكرني طلوع الشمس أخي"حمد" ألما وكم أذكره أكثر وأكثر مع مغيبها ظلاما وحزنا مع أن الشمس تعود ليوم آخر بصباح مشرق لكن أخي لن يعود

آه من الألم الدفين والحزن الأليم وأنا أستعرض حياته بعد حقيقة وفاته الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبرنا جميعا مع أولاده

الألم بالوفاة يشبه الإصابة بالسكري بدايته صدمة نفسية عنيفة ثم تبدأ مرحلة الأقراص المهدئة وحينما تتمكن الصدمة تبدأ بمصحة ألم وحزن متعبة

الحياة رحلة يمكن أن تنتهي في لحظة وفاة القضاء والقدر لأخي عندما أعلن غيابه عن مدرسة الحياة والكل مع من يعرفه من بعيد أو قريب يدعوا له

أبكي ألما على وفاة أخي حمد مع لغة أبحر بالعقل خيالا في وقت مثير بحزن وبكاء في زمن من ساعة نهار أخذ في رحلة مرض طويل عضال عليه الرحمة

صباحك خير اللحاق بالرفيق الأعلى سبحانه وتعالى بحول من لا تأخذه سنة ولا نوم وعرفانا يعج به وعي تناقلته تغريدات الحزن لا أر أصدقائي مكروها

إني أسمع خلفي صوت عاصف خبر وفاتك الذي بعثر ما قطفت من فكري وعمري وسرق من عمق قلبي أمنياته لينهار جدار الأخوة الرقيق بداخلي و يلفظ آخر أنفاسه

دموعي يا من خلقك الله شمعة لتمتد يد القدر لتخطفك بعد معاناة بالمرض وتغسل أوجاعنا بجفاف الهموم لتعلن عن رحيلك للعالم الآخر بجنازة موحشة بالألم

وقبل اكتمال مراسيم الدفن أقول وداعـا يا من كنت لنا مضحيا لدربنا طوال حياتك مطر ينثال برائحة الورود على قبرك وأنا أمامك أدعو لك بالرحمة


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق