الأحد، 16 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (371)




مجالس المطر تنتظر كل عطشى الحب بلهفة الدعاء إلى الله فلكل من حضر مليون قطرة من المطر كي يفرح بالخير والمغفرة والرحمة اللهم أغثنا برحمتك

إذا غردت أناملي مع رذاذ المطر سقوطا على يدي ولامست وتر القلب عزفا بدأت هي الأخرى تتساقط دموعا لتتناسق الكلمات كأنها الدرر سطرا   

أتوق غاليتي أرهامونت للمطر لأشم رائحة أنفاسك ونقاء قلبك الطاهر لعلك أن تصلي لتغرقيني بقبلات الطهر مع رذاذ المطر

إحساسي أرهامونت مع مشاعري أنقش  وأترجم حروف كلماتك تغريدا مع هذا الجو الجميل الممطر اللطيف مثل لطفك وحسن ذوقك

أرهامونت إلى متى سيظل طيفك يرمقني وجعا مع هذا الجو الممطر أجد نفسي في هذيان من شرفة الذكريات للمطالبة بحضور مائدة لن تكتمل إلا بحضورك
 
كم يسرني غاليتي أرهامونت مداعبة أوتار عزف الشوق والحنين لتغريداتك شكراً من الأعماق لآخر حدود الأفاق إذا ما حضرتي هذا الجو الجميل الذي ينتظرك

غاليتي أرهامونت أجدك تقرائي هذا التغريد لتجدي نفسك حاضرة وبقوة بين هذه السطور  التي تئن في غيابك بين كثبان الرمال ورذاذ الأمطار

تعالي وبسرعة فصحبة المكان فارغة بدونك فالجو جميل ونزول المطر أجمل فما ذنبي إذا كانت سعادتي في الثمامة مرتبطة بحضورك
 
أريدك غاليتي أرهامونت حالا لأتدثر بك دفئاً من شدة البرد وغطاءً من رذاذ المطر الآن أرتجف في ظل غيابك   
 
الحياة أرهامونت مدرسة فصولها عامرة بأمل الخير فبعد العسر يسرا وما بعد الفقر إلا غنى والغنى غنى التعفف وطلب المغفرة مع نزول مطر الخير

أرهامونت لا تطالبيني فوق طاقتي فالعين بصيرة واليد قصيرة فلا أستطيع عمارتها مع قلة الحيرة كل الأبواب أغلقت في الوجه لكن أمطار الرحمة نازلة

على الأقل أرهامونت نجلس على أرض الثمامة التي بنينا فيها أحلامنا معا لاستراحة المستقبل انتظارا لعمارتها حلما للرهن العقاري نعيش أملا مع الموت

لإشراقة الصباح لغة في جبين الكون ومع هذه الصور الجميلة مع المناظر الجميلة والنسمات برائحة المطر ورذاذه تتراءى لي مصاحبة أرهامونت للثمامة

   إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق