كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت
"غرفتها" (374)
هذه أشياء أرهامونت المبعثرة في غرفتها وهذا برقعها وعصا رقصها وبقية أدوات تجميلها بعضها تجلب لي الوجع الذي يصيبني بكثير من الهلع لفراقها
الكثير لا يعرف مدى حبي لأرهامونت ولكن هناك من القراء من يعرف مدى أهميتها بالنسبة لي من خلال تغريداتها لكن متى تكتب حقيقة تكتب في غرفتها
أرهامونت الغائبة الحاضرة ما زالت تحضرني خيالا وتغريدا وتحاصرني ألما وحزنا فحينما يرهقني غيابها أترجل حازما حقائبي لأعيش في غرفتها لوحدي
ليس من يتكلم عن الحب والعشق كمن يتألم منه وليس من يقرأ تغريدات أرهامونت
غاليتي كمن يكتبها عائشا الوحدة في غرفتها المظلمة بعد
رحيلها بدم قلبه
على
رصيف هامش تاريخ الحب بعد فراق بارق الخد أرهامونت بعد البعد لا زلت أتسكع بدون بوصلة
أو خارطة طريق توصلني إليها بل قابع حزينا في غرفتها
ما أكثر
من يسألني من تكون أرهامونت وما سبب بعدها عن مسرح الحب وكيف أعيش في غربة وغرفة فعلا
ذقت الغربةَ مرتين مرة في عملي ومرة بالبحث عنها
سأظل
أطالب وأناشد أرهامونت تغريدا بالعودة لهذه الغرفة التي تعاني مثل حال شخصي من
وحدة الصد والبعد والهجر لأصل إلى ما أحلم به لعودتها من جديد
حب
أرهامونت لم يكن للدعاية والتسويق وأحرف كلماتها لم تتجمل للتغريد إنما هي روح من
أَنفاسي تعني الوجود هاأنذا أعاني في غرفتها لوحدي بلا حدود
لا أعلم حقا من أحب وأغلي إلا في الظروف الصعبة حينما زلفت إلى غرفة أرهامونت
غاليتي وأخذت مقعدها وقرأت همسها عندها بكيت حزنا على فراقها
بالرغم من زخات الأمطار فهي تشبه إلى حد كبير دموع عيني الغزيرة فقلبي
أثبت أنه مجدبا لا تنبت فيه السعادة بعد رحيل أرهامونت وإطلالتي على غرفتها
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق