الخميس، 13 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (362)




ربما النظارة تمنح كل من الرجل والمرأة كأرهامونت إضافة الوسامة لكن مع فقد النظارة تفقد الوسامة مع فقد الحفاظ على النظر

تذكرت أرهامونت تلك الصورتين منذ سنوات حينما قمنا بالتصوير وقد لبسا كل منا نظارته فمرة كنت أمامي وأخرى كنت خلفي بابتساماتنا المعهودة

في رسالة عاجلة من أرهامونت تحمل في مؤشراتها التهجم لوجود المقارنة بين فقد النظارة وفقدي لأرهامونت لوجود المقاربة سياقا في المحتوى والمضمون

لا أطلب من أحد يقيم تغريداتي لهذا اليوم بسبب عدم لبس النظارة فقد تختلط الحروف مع الكلمات كما تختلط الأفكار وتتشتت بسبب صد أرهامونت

فقد النظارة لهذا اليوم كفقد أرهامونت فقد تسير وربما تقع بسببها حادثا بالسيارة وأرهامونت بغيابها تشتت الذهن وقد تصطدم بنساء ثم يأتي السب والشتم

كل شيء قابل للدين والسلف عدا شيئيين في الحياة هما النظارة وغاليتي أرهامونت هما محفظتان غير قابلة للتقبيل

لا مقاربة بين النظارة والنضارة، نضارة طلعة وجه أرهامونت المشرق فكيف تتم الآن المقابلة ربما قابلة للضحك لوجود مساحة فارغة بين الوجهين

سنوات عرفت بالنظارة وليس أمامي خيار الخروج من البيت بدون نظارة والسير بالسيارة فتأتي الطامة أتوقع ألا يسلم عليّ لجهلهم بيّ بدون نظارة

 لن تعرف قيمة الشيء حتى تفقده الصابونة حينما تفقدها والنظارة عندما تفقدها والأصعب منهما أرهامونت بعد رحيلها

نظارتي يانظارتي أين أنت يانظارتي تركتك  في محل الصيانة والآن أمشي خوفا من  الخسارة صباحكم مع أرهامونت وجهات نظر صائبة
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق