الاثنين، 10 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (354)





 


من باب الفضول كثيرا ما أطرح على أرهامونت أسئلة تتعلق بالخصوصية ربما الحب لا يعمر طويلا لأن الأسئلة العميقة تفقد متعة الحياة مع من نحب ونغلي

لقد خلقني الله حرا فهناك من يفكر في استعباد البشر كأرهامونت الملوثة بداء الكبرياء وسمو الرفعة هي تريد مني أكثر مما أريد منها ألسنا من آدم  
 
غريب وعجيب أمر غاليتي أرهامونت نتهافت على القطيعة وعدم الوصل مع بعضنا حتى في يوم عيدنا بينما نحن واحد أنت أنا وأنا أنت

آه أرهامونت انتظريني عند مفترق الطريق المسمى بشارع الحب الواقع في مكان ما لعل وعسى أن أنزل مثل مطر خفيف وأغسل قلبك ليعود كم كان سابقا

بعض الكتاب أرهامونت من النخب يسوق لنفسه بدون مراعاة لقيم المثقف المسلم فهناك من اتخذ تويتر والفيس بوك وسيلة لتمرير بضاعته بطرق تسئ إليه    

أحن إلى أصدقائي ومنهم غاليتي أرهامونت ألحق بهم في كل مكان وزمان في الطرقات فلا أجد إلا ظهور تغيرت وناس غير الناس سبحان من غير كينونة الحياة

من يقوم أرهامونت بالتغريد للنصوص المسروقة  فما عليه إلا أن يحلق بها عاليا لكن أخاف عليه من السقوط وليحتفظ بها كمظهر للشخصية عند الضرورة  

حينما يشتد البرد ويزداد تصحر الحب  في القلب أتدثر بذكريات مع تغريدات أرهامونت غاليتي  لأغفو ثم أحلم بالقرب

في تويتر تغريدات لكتاب نخب يستخدمون ألفاظا يخجل من كتابتها مراهق لا خلاف أرهامونت إنها تصفية لحسابات بناء على عواطف لفواتير مسبقة الدفع

من يدخل مدرسة أرهامونت من خلال فصول المدونة المتنوعة ودروسها الرائعة سيجد ما يسره همسا سخرية يعني حديقة مليئة بالورود والزهور مع العطور

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق