الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت عن " تبادل الطفلين السعودي والتركي " (380)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت عن " تبادل الطفلين السعودي والتركي " (380)


حينما كانا الطفلين غريبين أرهامونت عن أهليهما كانا بألف خير وبعد التعرف عليهما مع الفرحة أصيبا بقرحة الألم النفسي ليعيشا حزنا ما بعده حزن

ومازلت أرهامونت أرتدي وجهاً حزينا أخفي خلفه براكين الألم بعد رؤية البرنامج للطفلين ليذهب حزني المكبوت لرأسي لأصاب بالبكاء ثم الصداع  

يبدو أن الحياة بإسقاطاتها ومتغيراتها المفاجئة أرهامونت ليست مكانا مريحا لأن هناك من يصاب بفيروسها المفاجئ ليستسلم لها ويهوى إلى قاعها

الخطأ البشري لا أحد ينكر وجوده أرهامونت لكن فاتورته غالية الثمن ماديا ونفسيا ومعنويا الله يكون في عونهم ودعواتي لهم بالتوفيق

منذ بكاء الطفل أدركت أن زفرات الوجع تخر ساجدة على أعتاب صوت حرارة العذاب
ولا يزال يسافر في أوردة التعب من الولادة  حتى سن الرشد

فيلم لطفلين يزلزل جنون بركان ليمسني اشتعال نار ليصبح لهيبا أقوى من سقر أشعر بحزن يرمي حمما مثل الشرر يشبه نبض عزف أرهامونت الوتر

ما رأيته من فيلم تركي سعودي يأخذني إلى حدود المستحيلات ليزرع سنابل الآهات في بساتين الإنسان جرح لا ينسى فلا أستغرب يوما أن في بيتي طفلا تركيا
 
ما شاهدته في حلقة تبادل الطفلين السعودي والتركي لبرنامج الثامنة تعد أحاسيس خارجة عن قانون المشاعر لأنها لا تباع ولا تشترى أرهامونت

تهطل رعشة باصطكاك أحاسيسي ومشاعري 
لتشعلني فكرا وهمّا لهذين الطفلين المتباعدين نسبا المتقاربين أهلا كحالي مع أرهامونت لهفة مع بعد 

أنهكتني لسعة لهب بكاء الطفل السعودي الأصل التركي الانتماء عجزت أن أمسك دموعي غزارة واحتراقا يذكرني بمشاعر الوفاء لأرهامونت بحرارة الشقاء

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق