الاثنين، 10 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (352)





أعترف لك أرهامونت أنني قد فرطت فرطا شديدا في حقوقي معك مما قد عرضت نفسي لتطاولك على حبي وعشقي ونمت في الشوارع والطرقات لأصبح هامشيا

هناك من يسعي لسعادتي في السؤال عني ومشاركتي حزني وفرحي بينما هناك من يفقدني صبري ويحطمم أعصابي بعبثهم كأرهامونت ولا مبالات لها بي

لم أخش يوما الأعداء غاليتي أرهامونت كحالك ففي أسوأ الحالات يمكنك قتلي بالبعد والصد

غاليتي أرهامونت الحب ليس هو فقط القفص الذهبي الذي يعيش فيه الإنسان إنما هو المكان الذي يجد فيه سعادته ويسعد بمنظر حديقته ويسر بمنظر حبيبته

  لما يكسر الحب والعشق غاليتي أرهامونت القيود باللقاء سيصمت التغريد ويموت الحب لكن بالبعد سيزيد العشق نارا ونارا بحثا عن القرب

احترت معك أرهامونت لأرهف السمع لصوت الحب الذي يسكنني لأنينه أحتضر بين القبول والرفض هناك حفيف رياح بعيدة وعاصفة تنتظر نهاية مراسيم القرار

سأعود أرهامونت إلى منزلي وأنا مثخن بجروح الحب بعد أن تلقيته سلعة فاسدة مما جعل قلبي ينفطر مع أنني حلمت أن أعيش الاستقرار بمستقبل هادئ معك

أشعار وهمس وتغريدات وخواطر أرهامونت لمسة إبداعية قل نظيرها ودقة في الحرف تكشف زيف كلمات بعض العاشقين وتمنح للحب معنى في أبجديات اللغة

تغريدات غاليتي أرهامونت من خلال مدونتها جواهر ثمينة تزداد قيمتها في تعبيرها الصادق وأحاسيس مشاعرها الرقيقة وإسقاطات قيمتها الجميلة 

الحل الوحيد معك أرهامونت هو التوافق دون اللجوء إلى الهيمنة سعيا لبناء عوامل الحب من جديد وترسيم قواعد العشق وإلا سنكون على مشارف الكارثة

أرهامونت لتعلمي أنني بنيت لي قصرا من وهم لا أسكن فيه إلا لحظات ثم أعود لأدراجي لا شيء معي سوى أن أنعى حروف كلمات أشعاري وتغريداتي لمدونتي

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق