الجمعة، 14 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (366)





مقهى أرهامونت مجال للتأمل للأحداث التي تواجهنا بشكل يومي للكتاب الذين يحملون خيالا واسعا ومع أن التأمل فيه معاناة ومخاض فكري إلا أنه صحة

المبدع في مقهى أرهامونت ومضة نور لا يبهت يزيده المكان يحمل عدسة كاميرا يصور الأحداث والمواقف والأحداث التي يمر بها سابقا وحاضرا ومستقبلا

إذا تريد أن تكون مبدعا فلتكن لديك مقهى تنزوي فيه مع كراريس من أوراق مبعثرة لمجرد الشخبطة والتمزيق حتى تصل إلى نتيجة التغريد كأرهامونت

ما أجمل مقهى أرهامونت المطل على ساحل شارع الحب وكذا حديقة العشق هكذا لا أعرف من أطلق عليهما هاتين التسميتين إلا لروعتهما

دعوة للقريب والبعيد وبخاصة لأرهامونت بالعودة إلى هذا المقهى البعيد القريب من النفس روحانية وبهجة ومناخ للكتابة  الإبداعية مع شرب فنجان قهوة

في مقهى أرهامونت أو ما يسمى بالتنهيدات مجال مناخ مهيأ للإبداع فيمنحك الأمل وفيه تقوى الإرادة بل ربما يحمل الكاتب إلى خارج نطاق المعقول تغريدا

في مقهى أرهامونت لوحة على الطاولة (لا تقلق فإن لكل مشكلة طريقين الأول أن يكون لها حل ولذلك لا تقلق والثاني ألا يكون لها حل فلماذا تقلق)

حياة الحب صراع بالحكايات وربما لها نهايات هي بدأت هنا في هذا المقهى وانتهت حقيقة بعد أن سببت لي أزمة لكن أتمنى أن أخرج منه بأقل الخسائر
 
المقهى يقع على ساحل بحر أزرق خلاب المنظر ربما يذكرني تشابها مع عيون أرهامونت ويرتاده عادة الكثير من المحبين للحرف والعاشقين للكلمة تغريدا

في المقهى أتألم ولا تكاد ساعة دون أن تتجلى فيها جدلية الألم حينما أستعرض فيلم ذكريات أرهامونت في خيالي فهي من صنعتني وليس من صنع الحياة

 إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق