السبت، 15 ديسمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (369)




إذا استطاع الإنسان أرهامونت أن يحلم بشيء فسيمكنه تحقيقه وليس بالضرورة أن يكون كاتبا مشهورا لكي يحلم المهم أن يحلم ليكن كاتبا مشهورا

من هنا أحاول أن يكون لي بصمة في أبجديات الأدب غاليتي أرهامونت لتكون عبارات يكررها البشر وشمعة تنير الطريق إنه مجرد حلم  ربما يتحقق

عانيت من الفقر والبؤس والحرمان مع التعب والجهد وبالرغم من كل ما مر بي إلا أنني كنت مجتهدا ومتفائلا في الوقت نفسه ليتك أرهامونت تكملي آمالي

والعجيب بعد تخرجي دخلت مسابقة على وظيفة موجه تربوي على مستوى المملكة يعني فتحت مظاريف المسابقة في جميع مدن المملكة وأخذت الأول أو الثاني

قرأت لكتاب مثل لطفي المنفلوطي وغيره كثير وكانت أول مقالة نشرت لي في صحيفة  الجزيرة الصف الثالث المتوسط بعنوان وداعا أيها الحب ومجلة المعهد

كنت دائما من العشر الأوائل إذا لم أكن الأول أو الثاني ومرة أخذت الثاني مكررا وراحت عليّ نومة وقت توزيع الشهادات والجائزة ومنحت لزميلي

كانت والدتي حريصة جدا على دراستي وتتمتع بشخصية قوية فلا وقت لدي إلى اللعب أو ضياع أي ريال تحت مخدتي من أحد يؤخذ من الفقر فلا أجده صباحا

في ذلك الوقت لم يقم عليّ متابعة إلا أم أمية رحمها الله كانت مجرد تعمل ما في جهدها لمساعدتي في ضبط الوقت صحوا ونوما وبدون دروس خصوصية

مع العذاب إلا أن مقاعد الدراسة في ذلك الوقت من الأخشاب القاسية والثياب البالية وأجد أن لها لذة بخلاف ما تعهديه الآن أرهامونت من تطور وتنمية

كنت أقطع الكيلو مترات يوميا للدراسة ذهابا وعودة مع حمل حقيبة تزن الأطنان والمربعانية بشدة برودتها احمدي ربك أرهامونت لم تشهدي هذه المرحلة

ربما لم يعاني أرهامونت نشأة مثل معاناتي إنسان عاش يتيما وعشق الدراسة بثوب أبيض في شدة البرد وبحذاء (زنوبة) ماشيا وبدون إفطار وكذا فسحة

   إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت

تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق