كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت " العاملة"
(378)
أرهامونت إذا نسيت أذكرك بأنك تستأجري سيارة لتوصلك لعملك وتقومي باستئجار
خادمة لتربي أبناءنا بمبلغ يوازي راتبك فماذا بقي إلا إجرام الخدم
لا أشك أنني مع أرهامونت في ممارسة العمل بما يتوافق مع الشريعة وعلى
أن تكون قادرة على التوفيق بين العمل والمنزل مع صعوبة هذا الأمر عمليا
أرهامونت مالك لم تعدي تثقي بإمبراطوريتك وتربعك على عرش مملكتك وتنازلك
عن أمارتك باستعبادك أجيرة بل حقيرة في بعض الوظائف البعيدة عن ديننا
لذا أصبحت أرهامونت تقوم بعدة وظائف في المجتمع وفي البيت ممارسة لأدوار
تفوق طاقتها حينما صدقت أن ليس لها كيانا إلا بوظيفتها لتكتمل شخصيتها
مع أخذ راتب أرهامونت تبدأ المؤامرة لانعدام الثقة بي فتندفع محاولة كسب
معركة السيطرة وكأنها حقيقة وجدت فرصة الانتصار لتبدأ أوهام الإسترجال
هأنذا تأكلني الغيرة فأرهامونت تبوأت المناصب فتفوقت بمواصفات تتمتع بها
بالمقابل تتهمني بالغرور مع إصراري لأخذ راتبها آخر الشهر ثمنا لسكوتي
علاقتي بأرهامونت تشبه إلى حد ما علاقة السوفيت بأمريكا تسعى كل منهما
لفرض السيطرة على العالم مع استغلال فرص تصيد الأخطاء والضحية هو السلام
علاقتي مع أرهامونت لم يسودها الوئام بل تعدت لتكن حربا عشواء تئن بالخصام
كل يسعى بها لصالحه للانتصار لمعركة ربما كل أطرافها خاسرة إلا بالسلام
أشكو وأرهامونت تشكو لاستفزاز المشاعر كل منا يحمل الآخر مشكلاته فهي
خلقت من ضلع أعوج متناسيا أن المرأة أنجبتني وهي توجه العتاب بأنانيتي
بالرغم من العلاقة مع أرهامونت تقوم على أساس الحب فلازالت الحرب
مستعرة وبدون هدنة أو وقف إطلاق النار بسبب المجتمع المحيط في زيادة إشعالها
إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى
وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق