الخميس، 25 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3273 ( الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية


كما تولّى عضوية هيئة كبار العلماء عام 1407 هـ، وفي 15/7/1412 هـ تم نقله من الجامعة إلى أن يكون عضواً متفرغاً في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة ممتازة، ثم صدر الأمر الملكي في شوال 1407 هـ بتعيينه نائباً للمفتي العام (برتبة وزير).


بعد وفاة مفتي السعودية السابق، الشيخ عبد العزيز بن باز، في 14 مايو 1999م (1420 هـ)، صدر أمر ملكي في 29/1/1420 هـ بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة ورئيساً لهيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وذلك من 1999 حتى وفاته عام 2025م، وخلال فترة توليه المنصب، كان له دور مهم في الإفتاء، وإصدار الفتاوى في شتى الجوانب الشرعية، والتوجيه الديني ومراقبة المسائل الجوهرية في المملكة.

 

ومن أبرز مؤلفاته ونتاجه العلمي، كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة، وحقيقة شهادة أن محمداً رسول الله، والجامع لخطب عرفة، مع أن هناك فتاوى في مجموعة من المواضيع الشرعية، منها، العقيدة، الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج وغيرها، كما كان له مشاركات في برامج الإفتاء المعاصرة مثل نور على الدرب وغيرها.


اتصف سماحة الشيخ بالورع والتقوى والإخلاص في عمله الدعوي والعلمي، وكان محبّاً لطلاب العلم، عاطفياً في نصحه وتوجيهه لهم، وقد عُرف بحُسن الخلق والالتزام بالحق والنصح لولاة الأمر، وتوجيه الناس للدين بالحسنى، وتوفي الشيخ عبد العزيز في 23 سبتمبر 2025م (1 ربيع الآخر 1447 هـ).


وكثير من المقالات أجمعت على أن الشيخ كان منبراً للوسطية والاعتدال، وأن تفسيره للشرع كان بعيداً من التطرف أو التشدد، ما جعله مرجعاً يحظى بالاحترام من طيف واسع من الناس.


 وفي الصحف العربية، وصفت وفاة الشيخ بأنه خسارة كبيرة للمملكة والعالم الإسلامي، مشيرة إلى أنه ثالث مفتي عام في تاريخ السعودية المعاصر بعد الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن باز، واللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارفع درجته في الصالحين.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق