الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3256 (عند الوصول إلى القمة

 

الصدق لا يقاس بمدى التصفيق عند الوصول إلى القمة، بل بالثبات حين تتفتت أمامك وبك الصخور، هنا تذكير بأن القوة الحقيقية للشخص أو القيمة التي يحملها لا تظهر فقط في النجاح أو الشهرة، بل في اللحظات الصعبة حين تتفتت الأمور حوله، وعندما يكون وحده مع اختبارات الحياة، ويظل ثابتاً على مبادئه بالرغم من كل الضغوطات والتحديات.


الصدق لا يُقاس بالتصفيق على القمم، بل بالثبات حين تنهار الصخور من حولك، وليس الصدق أن تُصفَّق لك على القمم، بل أن تصمد حين تتساقط الصخور على قلبك، والصدق الحقيقي يظهر ليس عند القمم، بل حين تنهار الصخور حولك وتظل ثابتاً، لأن المعيار الحقيقي للوفاء ليس التصفيق عند النجاح، بل الثبات عندما تتفتت أمامك كل الأمور.

 

من يصمد حين تنهار الصخور، هو من يعرف قيمة الصدق؛ أما من يُصفَّق له، فهو محظوظ باللحظة فقط، والقمم سهلة لمن يركض وراء التصفيق، لكن الثبات وسط الانكسار يحتاج قلباً صادقاً، لأن الصدق لا يقاس بمدى شهرتك، بل بمدى صمودك حين تنكسر الأرض تحت قدميك.


الصدّق ليس في الابتسامة عند النجاح، بل في الصمت حين تنهار حولك الجدران، هو من يثبت على مبادئه وسط العواصف، هو من يعرف معنى الصدق الحقيقي، والتصفيق للقمم يراه الجميع، لكن الصمود بين الصخور لا يراه إلا قلبك، لأن النجاح صاخب، لكن الصدق صامت وصامد حين تنهار الدنيا.


الوفاء للذات يُقاس بمدى صبرك حين تنهار الخطط ولا يسمعك أحد، فالأبطال ليسوا من وصلوا للقمة، بل من صمدوا حين تكسرت الصخور على الطريق، والصدق الحقيقي هو الثبات حين لا يبقى حولك إلا الظلال والصمت، لأن القمم تُصنع بالتصفيق، والقلوب تُصنع بالثبات، وحين تنهار كل الأمور، ستعرف من هو صادق مع نفسه ومن هو صادق مع المظاهر.

 

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق