كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3228 ( النقاش مع الجهل والجهلاء
النقاش مع الجهل والجهلاء وبالذات الذي شايف/ نفسه أو يرى نفسه صح ويبغي يفرض أسلوبه على الناس غصب مثل النقش على الماء مهما نقشت لن يحدث تغير، فالعاقل هو من يسحب نفسه من النقاش بهدوء ليس خوفاً أو ضعفاً إنما لحفظ الود والفضل والذكريات الجميلة التي حدثت بينهم فالعاقل يفهم ذلك.
الجوهر هنا أن النقاش مع شخص عنيد أو يرى نفسه دائماً على صواب، خاصة إذا حاول فرض رأيه، غالباً يكون مجهوداً ضائعاً، لأنه مثل النقش على الماء، لا يترك أثراً، العاقل هو من يختار الانسحاب بهدوء، ليس خوفاً أو ضعفاً، بل حفاظاً على الود والذكريات الجميلة التي جمعت بين الناس.
باختصار، الحكمة ليست في إثبات صحة رأينا دائماً، بل في معرفة متى نحمي سلامتنا وذكرياتنا وهدوءنا الداخلي، لأن النقاش مع من يرى نفسه دائماً صائباً كالكتابة على الماء، لن يترك أثراً معيناً، لكن العاقل يحفظ هدوءه وذكرياته الجميلة، وأحياناً قوة العقل تكمن في الانسحاب بهدوء، ليس خوفاً بل حفاظاً على الود والذكريات.
ولا تضيع وقتك مع من لا يرى إلا صوته، العاقل يختار سلامه الداخلي على الجدال العقيم، لأن الحكمة أن تعرف متى تقول كلمة، ومتى تختار الصمت لحماية ما بقي من روابط طيبة، والكتابة على الماء لن تبقى، والنقاش مع عنيد قد يكون هباءً، العاقل هو من يحفظ قلبه وذكرياته.
بعض الناس يريدون فرض رأيهم كأن العالم كله تابع لهم، العاقل يبتعد ليحافظ على سلامه وذكرياته الجميلة، والنقاش مع الجهلاء مثل النقش على الماء، مجهود بلا أثر، اختر حفظ طاقتك للذي يستحقها، لأن القوة الحقيقية ليست في إقناع الآخرين دائماً، بل في معرفة متى تحمي قلبك وذكرياتك.
من يصر على رأيه لن يتغير مهما حاولت، العاقل يختار الانسحاب بهدوء، لا ضعفاً بل حكمة، وأحياناً الصمت أبلغ من الكلام، فهو يحفظ العلاقات الجميلة ويصون النفس من الجدال العقيم، ولا تفسد ذكرياتك الجميلة بصراع لا طائل منه، أحياناً الانسحاب هو أفضل رد.
الذكاء هو أن تعرف متى تتحدث ومتى تبتعد، لتظل محتفظاً بالود والاحترام لنفسك وللآخرين، ولا تجعل عناد الآخرين يلوث صفاء ونقاء قلبك، فالعاقل يحمي نفسه قبل أن يحاول تغيير الآخرين.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق