كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3261 ( المحافظة على كرامة النفس
حافظ على كرامتك حتى لو كلفك الأمر أن تصبح صديقاً لجدران بيتك، نعم هذه العبارة تحمل في طياتها معنى عميقاً عن الكرامة والحدود الشخصية، فكرتها الأساسية أن الإنسان يجب أن يحافظ على كرامته ومبادئه مهما كانت الظروف، حتى لو اضطر إلى الانعزال أو الاكتفاء بالوحدة رمزياً، بمعنى أن تصبح صديقاً لجدران بيتك، بمعنى آخر، الكرامة أغلى من العلاقات أو المواقف التي قد تهينك أو تقلل منك أو من قيمتك، أحياناً الحفاظ على احترام الذات يتطلب الابتعاد عن الأشخاص أو المواقف التي تهدد هذا الاحترام.
حافظ على كرامتك، فحتى الجدران التي تحيط بك أفضل من علاقات تهينك، لأن الكرامة لا تُساوم عليها، حتى لو كان الثمن غالياً وأن تكون صديقاً للوحدة، فأحياناً أفضل رفقة هي صمت بيتك، عندما يكون الحفاظ على كرامتك الخيار الوحيد، فلا تدع أحداً يجعلك تختار بين راحتك النفسية وكرامتك، فالكرامة دائماً أولاً.
أن تكون وحيداً بين جدرانك أفضل من أن تكون ذليلاً بين الناس، فكن مع نفسك صديقاً قبل أن تكون مع الآخرين، فالكرامة تبدأ بالوحدة التي تختارها أنت، وأحياناً تصبح جدران بيتك أحنّ على قلبك من البشر الذين يهونون كرامتك.
الكرامة ليست شيئاً يُعطى، بل شيئاً تُحافظ عليه حتى لو كان الثمن الانعزال، وإذا خيّرتك الحياة بين احترام نفسك أو رضا الآخرين، فاختر نفسك دائماً، لأن الكرامة وحدها تمنحك السلام الداخلي، حتى لو كانت الوحدة رفيقتك الدائمة، فهي أفضل صديق لك وهي من يحمي كرامتك، وأحياناً هذا الصديق هو صمت جدران بيتك، فالوحدة أحياناً أرقى من صداقات تُذلّك، فاعلم قيمة احترام الذات.
لا تسمح لأحد أن يقلل من شأنك، فالكرامة أثمن من كل العلاقات الإنسانية السلبية، وجدران بيتك لا تخونك، ولا تطلب منك التنازل عن كرامتك، ومن يحترم نفسه لا يساوم على كرامته، حتى لو اضطر لأن يكون وحيداً في حياته.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق