كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3271 ( الدين خلق وسلوك
لا تحدثني عن الدين كثيراً، بل دعني أراه في أخلاقك، في معاملاتك، وفي سلوكك في هذه الحياة فقط، لأن الدين ليس فقط شعارات أو طقوس، بل هو مقياس يظهر في السلوك اليومي والأخلاق والمعاملة، بمعنى آخر، الإنسان يظهر تقواه من خلال، أخلاقه، صدقه، أمانته، تواضعه، احترامه للآخرين، معاملاته، وكيف يتعامل مع الناس، سواء كانوا ضعفاء أو أقوياء، صغاراً أو كباراً، سلوكه في الحياة، مثل الصبر في الشدائد، الرحمة، العدل، التسامح، التغافل، وتحمل المسؤولية، وباختصار، فإن هذه المواقف تحوّل الدين من مجرد كلمات إلى حياة ملموسة تشهد عليها أفعالك.
عليه لا تحدثني عن دينك بالكلام، دعني أراه في أفعالك، في أخلاقك، وفي احترامك للآخرين، لأن الدين الحقيقي يظهر في سلوكك، لا في شعاراتك، بل أخبرني عن أخلاقك، كي أرى فيها مدى إيمانك، فالتقوى ليست باللسان، بل بالمعاملة والرحمة والعدل، ودينك الحقيقي يقاس بما تفعله، لا بما تقوله، والدين لا يُعرف بالكلام، بل بالأفعال، وأخلاقك ومعاملاتك هي مرآة إيمانك.
التقوى تظهر في الرحمة، العدل، والصدق، لا في الشعارات، فدع أفعالك تتحدث عنك، قبل أن تتحدث كلماتك، والحقيقة ليست فيما تقول، بل فيما تفعل، والإيمان الحقيقي يختبره الزمن، لا الكلمات، واحترامك للآخرين يعكس مدى التزامك بالقيم، والتدين ليس باللسان، بل بالتصرف اليومي.
من يرحم، يعدل، ويصدق، بل يظهر دينه بلا كلام، والسلوك الصالح أبلغ من ألف نصيحة دينية، والدين يظهر في اختيارك للخير حتى عند الصعاب، والصدق في القول والعمل هو جوهر الإيمان، فلا تحتاج إلى أن تعلن عن دينك، دع أفعالك هي من تعلن عنك، والأخلاق الحسنة هي أكثر دليل على الإيمان من أي شعارات.
من يحترم الجميع، يظهر دينه في كل لحظة، والقيم الحقيقية تظهر في الأفعال، لا في الكلام أفهمت، ورحمتك وعدلك وصبرك هي مرآة روحك، والتقوى الحقيقية تُرى في حياتك اليومية، فكن مثالاً يراه الآخرون قبل أن يسمعوا عن دينك، والإيمان بلا سلوك صالح، ككتاب بلا كلمات.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق