كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3267 ( عناق الأب قبل الوداع
عانقوا أباءكم في هذه الحياة، لأن الحياة قصيرة فقد تركني أبي بدون وداع، لأن الحياة فعلاً قصيرة، وفقدان الأب يترك فراغاً كبيراً لا يعوض، والعناق والوداع أحياناً يكونان أشياء بسيطة لكنها تحمل ثقلاً كبيراً من الحب والذكريات، ومن الجميل أن تشارك هذه المشاعر، فذلك جزء من المحبة والتقدير لتلك اللحظة التي كان فيها والدك موجوداً.
عانقوا آباءكم قبل أن يغادر الحياة، فالوداع قد يأتي بلا إنذار، فالحياة قصيرة جداً، ولا شيء يعوض عن لحظة عناق أخيرة مع الأب، وكل لحظة مع والدك هي كنز، ولا تنتظر الغياب لتعرف قيمتها، ولأن تقدير الأب لا يحتاج مناسبة، فهو الأمان والحب الذي لا يعوَّض.
الأب الذي تركنا بلا وداع، قد يترك في القلب صدى حنين من الحب لا ينتهي، فالحياة قصيرة جداً، فقبل أن يرحل والدك، أعطه حضنك وحبك، ولا تنتظر لحظة الفقد لتعرف قيمة الأب، كل يوم معه هدية ثمينة، وكل وداع قد يكون الأخير، فاغتنم اللحظات مع من تحب.
الأب هو السند، والرحيل قد يترك صمتاً كبيراً في القلب، فعانق والدك اليوم، فربما لا يأتي معه فرصة من الغد، وذكريات الأب تظل حية فينا، حتى بعد أن يغادرنا جسده، وفقدان الأب يعلمنا درساً قاسياً لأن الحياة لا تنتظر أحداً.
اللحظات الصغيرة مع والدك تحمل أكبر المعاني في الحياة، فلا تهدرها، وأحياناً كلمة حب أو لمسة يد تكفي لتضيء قلب الأب، ورحيل الأب يترك فراغاً، لكن حبه يبقى خالداً في الذكريات إلى الأبد.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق