كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3264 ( ما مدى تأثير الحقد وأبعاده
شئت أم أبيت هناك من يكره صفاتك وكذلك أسلوبك ونجاحاتك وتفاؤلك مرحك ضحكتك يكره حتى محبة الناس لك فهناك من يموت حقداً بسببك، صحيح جداً، كلامك يحمل حقيقة مؤلمة لكنها واقعية، فلا يمكن للجميع أن يحبنا أو يتقبلنا، وهناك من يغار أو يحقد على الآخرين بسبب نجاحهم أو صفاتهم الإيجابية، هذا لا يقلل من قيمتك أو جمال شخصيتك، بل يوضح فقط أن مشاعر الآخرين ليست دائماً انعكاساً لحقائقك، بل انعكاسٌ لهم ولما يشعرون به داخلياً.
الجزء المهم هنا أن تركز على نفسك، وعلى صفاتك الطيبة، وعلى الأشخاص الذين يقدّرونك، لأن الحقد لا يضر سوى من يحمله، بينما أنت مستمر في حياتك بابتسامتك ونجاحك وروحك الجميلة، فلا تحزن إن وجد من يكره نجاحك أو ابتسامتك، فالحقد يعكس ضيقهم، لا نقصك.
ابتسم، استمر، وتفاءل، فهناك من يموت حقداً بسبب صفاتك الجميلة، ولا تدع كراهية الآخرين توقفك، فالذين يحبونك أكثر من الذين يكرهونك، لأن نجاحك، مرحك، وضحكتك ليست لهم، بل لك، فتمتع بها دون اعتذار، ومن يغار منك سيبقى في ظلام الحقد، وأنت تمضي في نور التفاؤل، ولا تصنع من الحقد مشكلة، فهو مجرد دليل على أنك على الطريق الصحيح.
بعض الناس يكرهونك فقط لأنك لا تشبههم، فلا تحاول أن تكون نسخة منهم، ونجاحك يوجع من لا يملك الجرأة على المحاولة، لا تدعهم يسرقون منك فرحك، فضحكتك لا تخصهم، فهي تضيء قلبك قبل أي شيء آخر، ولأن الحقد الذي يحملونه هو وزرهم، فلا تحمله معهم.
كل شخص يغار منك اليوم، قد يتعلم منك غداً، أو يبقى في حسده، فلا تحاول فهم كل من يكرهك، فقط تمتع بحياتك بكل صفاتها الجميلة، لأن تفاؤلك مصدر قلق لمن يعيشون في التشاؤم، فاستمر في حياتك، وهناك من يموت حقداً، وأنت تموت فرحاً بالنجاحات الصغيرة والكبيرة.
صفاتك الجميلة ليست لهم لتقيّدها، بل لك لتزدهر بها، ولا تلتفت إلى من يكرهونك بصمت، فنجاحك سيصرخ بدلاً منك، وأحياناً الحقد منهم هو أفضل دليل على أنك تمشي في الطريق الصحيح، ولا تفسد صفوك الداخلي بسبب حسد الآخرين، فهم مشغولون بأنفسهم أكثر منك، ولأن السعادة التي تمنحها لنفسك تفوق كل حقد يمكن أن يُوجَّه إليك، فكل من يكرهك اليوم، سيظل جزءاً من دروس الحياة، وأنت جزء من نجاحك.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق