كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3230 ( 2 النصيحة / الفضيحة المقاربة بينهما؟
انصح بدون أن تفضح، انصح الناس على حاضرهم لا على ماضيهم، وعلى عقلهم لا على عمرهم، فالكلمة الطيبة تصنع فرقاً كبيراً في البشر، ولأن العتاب الحكيم، عاتب الناس على أفعالهم، لا على ذواتهم، فذلك يزيد المحبة ولا يجرح القلوب.
الصبر عند عدم النفع، وإذا لم تنفع نصيحتك، فلا تضر أحداً، فالكلمة الطيبة أحياناً تكون صامتة، فأصلح من الصلاة واللسان، إذا صلح لسانك وصلاتك، صلح قلبك وحياتك، فاللسان مرآة القلب، والتذكير بالقدوة الحسنة، ونصيحتك بالرفق، وعتابك بالحكمة، يجعل منك قدوة لا مجرد ناصح.
اللسان الحذر، احذر ما تقول، فاللسان أقوى من السيف، والكلمة الطيبة تفتح القلوب، والنصيحة حكمة تُعطى بلا إهانة، والعتاب فن لا يجرح القلوب، وانظر للإنسان بعين المستقبل، لا بعين الماضي، فكل يوم فرصة جديدة للتغيير.
اللسان المرن لا يكسر أحداً، لكنه يصلح العلاقات ويقوي المودة، ومن صلحت صلاته، صلح قلبه؛ ومن صلح لسانه، صلح همه، والعبرة هنا ليست بعدد كلماتك، بل بمدى تأثيرها على من حولك، فانصح اليوم خير من لوم الغد، وعاتب بعقل لا بعاطفة.
الصمت أحياناً أعظم نصيحة، والابتسامة أبلغ من العتاب، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، وانصحهم بما تحتاج أن تُنصح به، وإذا لم تفلح كلماتك، فدَع قلبك صامتاً، فقد يسمع صمتك أكثر من كلامك، ولسانك مسؤول عنك قبل أن يكون مسؤولاً عن الآخرين.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق