الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3245 ( ثلاثة أعداء إن لم تسيطر عليهم في حياتك دمروك، انفعالاتك، رغباتك، وهاتفك.


لأن انفعالاتك إذا لم تتحكم بها ستصبح أسيراً للغضب أو الخوف أو الحزن، ورغباتك إذا لم تضبطها ستجرّك إلى ما يضرّك ويضيّع وقتك وجهدك، وهاتفك إذا لم تحدّ من استخدامه سيستنزف طاقتك ويشتّت تركيزك وسيبعدك عن واقعك، وعليه فإن تحكمك في هذه الثلاثة يعني أنك أنت القائد لا الأسير.


فعلاً هناك ثلاثة أعداء صامتين إن لم تُحسن قيادتهم دمروك، انفعالاتك، رغباتك، وهاتفك لماذا؟، لأن ليس العدو دائماً خارجك، إنما أحياناً يسكن في غضبك، شهواتك، وشاشتك الصغيرة.


فأنت سيّد نفسك أولاً، وعليك أن تضبط انفعالاتك، وتقاوم رغباتك، وتتحكم بهاتفك، ولأن أقوى معركة يومية من معارك الحياة التي تواجهك بشكل يومي هي أن تنتصر على انفعالك، رغبتك، وهاتفك قبل أن يهزمك أحدهم، وعليه فمن امتلك نفسه أمام الانفعالات والرغبات، وأحسن إدارة هاتفه، امتلك وقته وحياته.


لأن أخطر السجون ليست جدراناً، بل انفعالات حابسة، رغبات لا تشبع، وهاتف لا يرحم، فالحياة أبسط حين تعرف من تُقصي عن القيادة، غضبك، شهواتك، وهاتفك.


حقيقة فكل يوم لديك خياران، أن تملك هاتفك، أو يملك هو انتباهك، ولا عدو أقوى من عدو يلبس قناع الطبيعة مثل قولك أن انفعالك اليوم طبيعي، ورغبتك اليوم طبيعية، لكن تركها بلا ضابط كارثة.


من خسر معركته مع الانفعالات والرغبات والهاتف، فلن يكسب معركة أكبر، لأن ثلاثية الهلاك، لحظة غضب، نزوة عابرة، إشعار بلا معنى.


انشغل بضبط نفسك أكثر من انشغالك بضبط الآخرين، فعدوك الأول في داخلك وفي جيبك.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق