الأربعاء، 17 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3258 ( هل نحن صادقون في علاقاتنا؟


المحظوظ في هذه الحياة من وجد شخصاً بوجه واحد في زمن كثرت فيه الأقنعة، هنا مجرد إشارة إلى قيمة الصدق والشفافية في العلاقات الإنسانية، في زمن يكثر الناس فيه من ارتداء الأقنعة، أي التظاهر وإخفاء النوايا الحقيقية أو المشاعر، بحيث يكون الشخص محظوظاً إذا وجد شخصاً صادقاً، يظهر على وجهه ما في قلبه وكذلك ما في ذهنه، بلا تمويه أو خداع أو حتى تلون. 


المحظوظ حقاً من وجد وجهاً واحداً صادقاً في زمن تلبست فيه الأقنعة في وجوه الناس، في زمن كثرت فيه الأقنعة، حيث يكون الحظ له نصيب من وجد قلباً نقياً يظهر صدقه على وجهه دون تزوير، فالمحظوظ هنا من وجد وجهاً واحداً صادقاً وسط بحر من الأقنعة.


في زمن كثرت فيه الأقنعة، فمن وجد قلباً نقياً فقد وجد كنزاً ثميناً، فالصدق وجهه الوحيد هو ما يضئ في زمن تتكاثر فيه الأقنعة، ومحظوظ من التقى بمن لا يخفي قلبه خلف قناع، وأحياناً يكون الوجه الصادق أكثر ندرة من الذهب.


في زمن الأقنعة، الصدق يبدو وكأنه ثورة صغيرة في عالمنا الحالي، ومحظوظ من وجد من يبتسم بصدق دون تمثيل، فالأمان الحقيقي يأتي مع من يظهر قلبه على وجهه، والصدق وجهه الوحيد لا يحتاج لقناع.


بين الأقنعة، هناك من يحمل وجهاً واحداً صادقاً فهو كنز لك ولي، لأن الناس تلبس أقنعة كثيرة، لكن الصدق لا يُخبأ، في بحر التظاهر، وجه واحد صادق كالشمس في يوم غائم.

 

ليس كل من يبتسم لك يكون صادقاً، فابحث عمن يظهر قلبه، لأن المحظوظ من يلتقي بالصدق الحقيقي قبل الأقنعة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق