الأحد، 14 سبتمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3251 ( هذا هو الرجل الذي تتمناه كل امرأة


الأنثى تستحق رجلاً ينافس أباها في تدليلها، وليس رجلاً ينافس الحياة في تذليلها، لأن المرأة تستحق رجلاً يكرمها ويعاملها بحب واهتمام كما كان يفعل والدها (أو كما هي تتمنى أن يكون والدها قد فعل)، لا رجلاً يحاول أن يُصعّب حياتها أو يكسرها ويجعلها أداة للتحديات والمشقات.


المرأة تستحق رجلاً يكرم قلبها كما كان والدها يكرمها، لا رجلاً يحاول أن يحطم روحها، لأن الحب الحقيقي ليس في تذليل الصعوبات، بل في تدليل القلب كما فعل الأب، فعلاً رجل يقدرها ويحنو عليها مثل والدها، أفضل من رجل يحاول ترويض الحياة من حولها.


المرأة ليست لغزاً في الحياة لتُحل الصعاب من أجله، بل قلباً يحتاج من يحنو عليه كما يحن الأب، فالحب ليس صعوبات يواجهها، بل الحب أن تكون لها راحة واهتمام يُشبه تدليل والدها.  

حقيقة المرأة تستحق رجلاً يجعل قلبها بيتاً دافئاً، كما كان والدها يدفئ روحها، فلا تكن رجلاً يحاول كسر حياتها، بل كن من يُغني قلبها حباً وحناناً، والحب الحقيقي هنا هو من ينافس الأب في حنانه، لا من ينافس الحياة في صرامتها.


امرأة تُدلّل كما دللها والدها، هي امرأة سعيدة، ورفيقها أحق بالثناء، فلا تبحث عن امرأة لتكون حياتها سهلة، بل ابحث عن امرأة لتدلّلها كما دللها والدها، والحب يُقاس هنا بمدى تدليلك لها، لا بمدى تحملها لأعباء الحياة معك.


الرجل الذي يُشبه الأب في الحنان كل الحنان، هو من يعرف قيمة قلب المرأة، والمرأة تحتاج قلباً حنوناً، لا معلماً للحياة، ولا مُحطماً للأحلام، فكن رجلاً تُشعرها بأنك المكان الآمن الذي لطالما وجدت فيه راحة مع والدها، فالحب ليس معركة، بل تدليل واهتمام، كما علّمها الأب منذ الصغر.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق