الأحد، 26 أكتوبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3326 )   من أنت ومن أنا   2    

 

 لكن كن واثقاً بنفسك، فكلما ارتفع مستواك، ازداد صراخ من في الأسفل، وكل كلمة يطلقها الحاقد في سبيل إسقاطك، لا تسقطك، بل ترفعك، لأنها تفضح دوافعه قبلك، فالنور لا يلتفت إلى الظل، والقمم لا تنحني للسفوح، ومن يحاول إطفاء وهجك بكلمة، إنما يزيدك بريقاً لا يدركه.

 

لا تبرر نجاحك لأحد، فالعقول النقيّة تفهمه دون شرح، والقلوب المريضة لن تقتنع ولو شرحت، إنهم لا يكرهونك لأنك أخطأت، بل لأنك أثّرت، ولا يحسدونك على ما تملك، بل على ما أنت عليه.

 

 فدعهم يتحدثون عنك، فالنور لا يُطفأ بالحسد، بل يزداد توهّجاً كلّما حاولوا حجبه، وكن كما أنت ثابتاً، واثقاً، ماضياً نحو قمّتك، ولا تلتفت لمن يتعبه الارتفاع، ولا تنشغل بمن يسكن السفح، فهناك في الأعلى لا يسمع الضجيج.

 

من يراك كثيراً ولا يصفّق لك، لا يُعجَب بك، بل يراك مرآةً تكشف نقصه، فهناك في الأعلى لا يسمع الضجيج، فهذا النص يقدّم فلسفة في التعامل مع النقد والحسد، تدعو إلى الثبات والثقة بالنفس دون انشغال بالمحبطين.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق