الاثنين، 6 أكتوبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3293 (  الراحة النفسية 1


الراحة النفسية تبدأ بمشاهدة الحياة دون تدخل منك في مناقشات القستات خوفاً من الجدال الحاصل والمعارك الذي لا انتصار فيها.


حقاً، الراحة النفسية تأتي أحياناً عندما نتراجع خطوة ونراقب الحياة من بعيد، بدل أن نغرق في جدالات لا تنتهي حدودها ولا تؤدي نتائجها إلى شيء، الجدال والمواجهات المستمرة تستهلك طاقتنا وتبعدنا عن السلام الداخلي، بينما الصمت والمراقبة تمنحنا وضوحاً وهدوءاً أكثر.


السكوت أحياناً أعظم نصير للسلام الداخلي، والمراقبة أعمق طريق للفهم دون أن تثقل روحك جدالاً لا نهاية له، لأن الهدوء لا يعني الانسحاب، بل مراقبة الحياة بصمت بعيداً عن جدالات لا طائل منها.


راحة البال تبدأ عندما نتعلم أن لا كل نقاش يستحق أن نشارك فيه، فأحياناً الصمت أقوى من أي كلمة، والمراقبة أعمق من أي جدال، لذا ابتعد عن المعارك التي لا نصر فيها، فسلامك الداخلي أهم من أي انتصار زائف.


ليس كل نقاش يحتاج جواباً، وليس كل جدال يحتاج حضوراً، فالسكوت ليس ضعفاً، بل قوة تعرف قيمتها روحك أكثر من أي نقاش، وحياتك أكثر صفاءً عندما تختار الصمت على جدالات لا تجلب سوى التعب.


من يراقب الحياة بصمت، يعرف متى يتحدث ومتى يبتعد عن ذلك، فراحة النفس لا تُشترى بكلمات في الهواء، بل بصمتك الواعي بعيداً عن الضوضاء، وأحياناً أفضل انتصار هو أن تترك جدالاً بلا نهاية وتحتفظ بسلامك.


الابتعاد عن الجدل ليس هروباً، بل حماية لسكينة قلبك، والسعادة أحياناً تأتي من القدرة على قول، لا تعليق، فمن يراقب الحياة دون تدخل، يرى التفاصيل التي يغفل عنها المحاربون في الجدال.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق