الاثنين، 13 أكتوبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3304 (  الحقد مع الحسد   2

 

الحقد والحسد سم داخل القلب، لا يظهر للآخرين فقط، بل هما من يفسد روحك قبل أن يصل إلى عيونك، وكل كلمة مسمومة يخرجها لسانك، هي انعكاس لما تحتفظ به في قلبك من حقد وحسد، عليه فطهر قلبك، حتى يطهر كلامك، ولا تدع الحقد يتعفن بداخلك، فالرائحة الكريهة المسمومة تظهر قبل أن تراها عيناك.

 

القلب المملوء بالحسد والحقد هما كوعاء مكسور، لا يحتفظا بالسم داخله بل يفيضان به على كل من حوله، والراحة الحقيقية تبدأ عندما تترك الحقد والحسد خلفك، ويصبح قلبك حديقة صافية من ذلك، لأن الحقد والحسد لا يضران الآخرين فقط، بل يسرقان منك سلامك الداخلي أولاً.

 

القلب المليء بالسموم يظهر أثره في كل كلمة ونظرة، فطهر قلبك لتصبح حياتك أصفى، والحسد صديق خبيث؛ كلما احتفظت به في قلبك، كلما خرج منك عبر لسانك قبل عينيك، فلا تحاول إخفاء غضبك وحقدك، فالقلب يعرف طريقه للكشف عن السم الذي بداخلك.

 

تنقية القلب من الحسد والحقد ليست هدية للآخرين، بل نعمة لنفسك أولاً، فما تحمله في قلبك من حقد يخرج في كلامك وتصرفاتك قبل أن يدركه عقلك، لأن المشاعر السلبية كالسم في الدم؛ إن لم تخرجها أو تطهرها، ستصيبك قبل أن تصل للآخرين.

 

الحقد لا يقتل الآخرين، بل يقتل هدوءك وسعادتك الداخلية قبل أي شيء آخر، فطهر قلبك، فالكلمات الطيبة لا تخرج إلا من قلب صافٍ، والحسد والحقد عبء داخلي، كلما تأخرت في التخلص منهما، زاد ثقله على روحك.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق