كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3331 ( كيف تتعامل مع أنماط البشر نصحاً
انصح بالرفق، وعاتب بلطف، وعامل الناس على حاضرهم وعقلهم وتأثيرهم، فإن لم تنفع فلا تضر، أعجبني هنا هو التوازن الدقيق بين النصح والاحترام، فهي تذكرنا أن التعامل مع أنماط البشر يجب أن يكون على أساس الحاضر والإمكانات الحاضرة، وليس الأخطاء أو الأشياء الماضية، كما أنها تشدد على أن الكلمة الطيبة أو النصيحة يجب أن تكون نافعة، أو على الأقل لا تسبب ضرراً للطرف الآخر.
انصح بالرفق، وعاتب دون إحراج، واعرف أن الإنسان يُقاس بحاضره وعقله، لا بماضيه أو عمره، وعامل الآخرين على تأثيرهم، لا على تأخرهم، النصيحة النافعة أفضل من كل الكلام، وإن لم تفد أحداً بنصيحتك، فلتكن كلمتك على الأقل بلا ضرر، اللطف قوة لا تُقدَّر بثمن.
الناصح لا يجرح، والعاتب لا يحقر، والحكماء يقيسون الناس بما هم عليه الآن، لا بما كانوا عليه سابقاً، واحرص على أن تكون نصيحتك ضوءاً، لا شعلة تحرق، وأن تكون كلماتك بناءً لا هدماً، فعلاً انصح بدون إذلال، وعاتب بدون جرح، فالإنسان يُقاس بحاضره، لا بماضيه، لأن الكلمة الطيبة قد تغير مسار يوم أحدهم، فلا تهمل قوتها.
النصح بلا ضرر هو أعظم هدية يمكن أن تقدمها للآخرين، وعامل الناس بما هم عليه الآن، لا بما تأخروا عنه أو أخطأوا فيه سابقاً، لأن التأثير أهم من السرعة؛ فمَن يزرع أثراً طيباً يبقى في القلوب، والرفق والحنكة في النصيحة يجعلانها سلاحاً للخير، لا أداة للجرح.
احرص على أن تكون كلماتك سلماً، لا سيفاً، في حياة من حولك، فالإنسان الكبير قلباً يقيس الآخرين بحاضرهم، لا بماضيهم، وإذا لم تستطع أن تفيد، فاجعل على الأقل كلماتك بلا ضرر، فهذا جزء من الحكمة، وأن النيات الطيبة تثمر حتى في الصمت، فاحرص على صمتٍ لا يؤذي الآخرين.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق