كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3294 ( الراحة النفسية توازناً 2
الراحة النفسية ليست في الهروب بل في السلام مع نفسك مهما كان الخارج مضطرباً، لأن الراحة النفسية الحقيقية لا تعتمد على الظروف الخارجية، بل على قدرتنا على التوازن الداخلي والتصالح مع أفكارنا ومشاعرنا، حتى لو كان العالم حولنا مضطرباً، نتعلم أن نكون في سلام مع أنفسنا، وحتى نصبح أقل تأثراً بالضغوط النفسية، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات بهدوء، فالسلام مع نفسك يمنحك راحة لا تهتز بالضجيج الخارجي.
الراحة النفسية لا تأتي بالهروب، بل بالسلام مع نفسك مهما كانت العواصف حولك، عليه تعلم أن تكون صديقاً لنفسك، فالسلام الداخلي أقوى من أي اضطراب خارجي، وحين تجد السلام داخلك، يصبح العالم حولك أقل ضجيجاً وأكثر صفاءً، فالراحة الحقيقية لا تُشترى بالابتعاد عن المشاكل، بل بالتصالح مع نفسك.
العالم قد يكون فوضوياً، لكن قلبك يمكن أن يكون هادئاً، لأن الهدوء لا يعني غياب المشاكل، بل قدرتك على مواجهة الفوضى وأنت مطمئن داخلياً، وكلما أحببت نفسك أكثر، أصبح العالم حولك أقل ضجيجاً وأكثر وضوحاً، لأن السلام الداخلي هو ملاذك حتى عندما يثور العالم من حولك.
ليس المهم ما يحدث في الخارج، بل ما تختاره لنفسك وما تشعر به داخلياً، فكن كالينبوع، هادئاً في قلبك، حتى وإن تعالت الأمواج حولك، ولا تبحث عن الراحة في الهروب، بل ابحث عنها في قلبك حيث يكمن السلام الحقيقي، لأن السكينة تبدأ عندما تتوقف عن مقاومة ما لا يمكنك تغييره وتقبل نفسك كما هي.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق