كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3321 ( التجاهل والتغافل في الحياة 1
التجاهل أحياناً ليس ضعفاً، بل قوة اتزانٍ نفسيٍّ، وقدرة على اختيار المعارك التي تستحق طاقتنا أن نصرفه من أجلها، ونغامر كي ننتصر فيها.
لأن الحياة يا سادة يا كرام، تعلّمنا أن ليس كل أمرٍ يستحق الوقوف عنده، ولا كل موقفٍ يحتاج ردّاً أو تعليقاً، ففي أحيانٍ كثيرة يكون التجاهل ذكاءً، والتغافل فنًّا، والصمتُ انتصاراً.
تجاهل بعض الأشخاص، وتغافل عن بعض الأفعال، ولا تُجهد نفسك في تفسير كل قولٍ أو موقف، فعوّد نفسك على التجاهل الذكي والتغافل الجميل.
فبعض الهدوء خيرٌ من ألف نقاش أو جدال، وبعض الصمت أبلغ من كثير الكلام، وليس كل ما يُقال يُردّ عليه، ولا كل ما يُرى يستحق التعليق، وأحياناً يكون أجمل رد هو الصمت.
التجاهل ليس هروباً من أرض الواقع، بل حماية من استنزاف الطاقة، عليه، فلا تُرهق قلبك في كل تفصيلٍ لا يستحق، ولا تجعل يومك ساحة معارك لا تنتهي، لأن التغافل فنٌّ لا يتقنه إلا الناضجون؛ يرون الخطأ ويختارون الهدوء، لأن السلام أثمن من النقاش في القستات أو الجدال.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق