الجمعة، 10 أكتوبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3299 (   التفاهة والمتابعة للبعض

 

تصدر مؤخراً الغاء متابعة المشاهير، الفكرة ليست في الأسماء، بل في أن تتوقف عن متابعة من يملأ حياتنا بالتفاهة ويترك ما ينفع الناس، أعيننا وعقولنا تستخف محتوى هابطاً، حتى نصنع غداً أفضل لنا ولأبنائنا، التغيير يبدأ بخطوة صغيرة منك، خطوة قد تعيد البوصلة إلى مكانها الصحيح.

 

فكرة إلغاء متابعة من ينشر التفاهة ليست مجرد تصرف عابر، بل هي خطوة في إعادة توجيه اهتمامنا نحو ما يغذي عقولنا ويرفع من مستوى وعي مجتمعنا، لأن منصات التواصل الاجتماعي اليوم هي أشبه بسوق ضخم، فما نستهلكه هو ما يحدد أي بضاعة للعرض أكثر، فإذا اخترنا الوعي، العلم، والإبداع، سنجدها تنتشر، أما إذا انشغلنا بالتفاهة، فستكبر حتى تسيطر على المساحة كلها.

 

خطوة بسيطة مثل زر إلغاء متابعة قد تكون بداية لتصفية الضوضاء، وفتح المجال لمحتوى يبني، ولا يهدم، فالتغيير يبدأ من خياراتنا الفردية، ثم ينعكس على المجتمع بأسره، فألغِ متابعة من يملأ يومك بالتفاهة، وأفسح المجال لمن يزرع فيك فكرة، أو يلهمك حلماً، أو حتى هدفاً.

 

خطوة صغيرة مثل زر إلغاء متابعة بعض المشاهير قد تغيّر حياتك، فلا تستهِن بقوة اختياراتك، فأعيننا وعقولنا تستحق محتوى ينفع، لا يُهدر وقتنا، لكن القرار بيدك، وكل متابعة هي تصويت، فصوّت للوعي لا للتفاهة، وحين نُعيد البوصلة إلى مكانها الصحيح، نصنع غداً أفضل لنا ولأبنائنا، والتغيير لا يبدأ من القمم، بل من قرار بسيط منك، من تتابع؟ ومن تُلهم به نفسك في الحياة؟

 

التفاهة تكبر حين نمنحها المتابعة، والوعي ينتشر حين ندعمه نحن، وكل دقيقة تقضيها أمام محتوى فارغ، هي دقيقة ضائعة من عمرك، اختر ما يُثمر وقتك ونفسك، فالغد لا يصنعه المشاهير، الغد نصنعه نحن، بخياراتنا ووعينا، وإلغاء متابعة اليوم، قد يكون بداية متابعة غدٍ أفضل.

 

لا تجعل خوارزميات المنصات تحدد لك ماذا ترى وتقرأ، أنت صاحب القرار، وعقولنا مثل الحدائق، ازرع فيها ما ينفع، لا ما يذبل سريعاً، وحرّر نفسك من ضجيج التافهين، لتسمع صوت أفكارك بوضوح، فكل ما نراه ونسمعه يترك أثراً، فهل نختار أن يكون الأثر تفاهة أم وعي؟ الآن القرار بيدك.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق