السبت، 11 أكتوبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3300 ( جروح اليتامى وأثرها على النفس 1


صحيح أن معاناة اليتم بدون الوالدين مع الوحدة قد تخلق منا أشخاصاً أقوياء أحياناً، ولكنها مع الأسف قد تترك بداخلنا جرحاً لا يندمل مع مرور الوقت، والتعبير هنا صادق ومؤثر جداً، ففقدان الوالدين لا يُعوَّض، ومهما بلغ الإنسان من قوة أو نضج، يبقى ذلك الفراغ ساكناً في أعماق القلب للأبد.

 

قد نصبح أكثر صلابة ونضجاً بفعل تلك التجربة، ولكن القوة لا تعني بالضرورة الشفاء، لأن الجرح يظل حاضراً، لا يندمل بالكامل، بل نتعلم كيف نتعايش معه، وكيف نحمله دون أن يعطل مسيرتنا، لكنه يظل يذكرنا دوماً وأبداً بمن فقدناهم، كي ندعو لهم.

 

هذه الكلمات قد تلامس قلوب من عاشوا هذا الألم من اليتم، وتعكس حقيقة لا يُدركها إلا من تجرّعها في الحياة، ‏فقد تصنع منا الوحدة واليُتم أناساً أقوياء، لكنها تترك بداخلنا جُرحاً لا يُشفى، فقط نتعلم كيف نخفيه عن نظر البشر.

 

‏اليُتم لا يعني فقط فقدان الوالدين، بل هو غياب الأمان والحنان إلى الأبد، وربما نبتسم، ونتقدم في الحياة، لكننا نحمل في أعماقنا جرحاً صامتاً لا يشعر به أحد.

 

‏أقوى الناس أحياناً هم أولئك الذين كبروا بلا كتفٍ يُسندهم، ولا حضنٍ يُشعرهم وأن الدنيا لديهم لا تزال بخير، فالزمن لا يشفي كل الجراح، بعضها نتعايش معه، ولا ننساه.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق