كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2753 ( 4
وسط الفقر والجوع، أم تسير لمدة يومين مع طفلتها، فقط لتعود بسلام، قصة الجراد تذكير بأن التضحية والأمل لا يعترفان بالصعاب.
في رحلة البحث عن الأم وابنتها، خرج رجال القرية بالمشاعل والكاز، مشهد يختصر معنى التضامن الإنساني الذي نفتقده اليوم.
امرأة غريبة تطلب ماعوناً للطبخ، طفل يخبرها أن أمه في رحلة صيد الجراد، وقصة تُكتب عن عائلة صغيرة تمسكت بالحياة بالرغم من المحن.
صمت الأطفال وضياعهم في ذلك الوقت مع الجوع والعطش، خوف الأم، ودموع القرية، تفاصيل قصة الجراد تروي كيف كانت الروابط الإنسانية أقوى من أي تحدٍ.
من الفجر إلى الليل، ومن القرية إلى الأحجار السوداء، لم تكن رحلة الجراد مجرد صيد، بل معركة بقاء وحكاية أمومة.
القرية كلها بكت عند عودة الأم وابنتها، هذا ليس بكاء الفرح فقط، بل بكاء الاعتراف بمدى هشاشة الحياة وقوة التكاتف.
في زمن كانت الجرادة تُعتبر كنزاً، كانت حياة البشر قصة عن الصبر والكدح، قصة الجراد مثال حي على ذلك الزمن.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق