الجمعة، 24 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2781   (     2

 

‏مرّت غاليتي أمامي وكأنها الوقت نفسه، توقفت كل عقارب ساعتي عن الحركة، لكنها مضت وكأنها لا تدري أنها أخذتني معها.

 

‏تجاهلنا ما تقوله أعيننا كثيراً، حتى بات الصمت أكثر فصاحةً من الكلمات، يا ليتنا نصغي لما تبوح به الأرواح.

 

‏حين قالت: (بسم الله عليك)، لم تكن كلماتها فقط هي الحنونة، بل كان صوتها دعاءً خفياً لمس قلبي قبل أن أعيه، لأن ‏هناك أشخاصاً يمرون في حياتنا مثل نسمات الربيع؛ لا يطيلون البقاء، لكنهم يتركون أثراً لا يمحوه الوقت.

 

‏الخطوات التي تسبق اللقاء دائماً ما تكون متعثرة، وكأن القلب يسبق القدمين ويتركهما في حيرة الطريق.

 

‏هناك لحظات قصيرة نعيشها لكنها أطول في ذاكرتنا من ألف يوم؛ كخطوة عاثرة ونظرة عابرة وابتسامة لم تكتمل.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق