الأربعاء، 1 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2740   (     2

 

 

كل ما بين أيدينا الآن قد يكون كنزاً لشخص آخر، فلنحرص على تقديره، فقد يأتي يوم يتبدل فيه الحال من حال إلى حال آخر، لأن الحياة تعطي دروساً بطريقتها الخاصة، فبعض الأشياء تحتاج أن تضيع منا حتى نفهم قيمتها، لكن الذكي هو من يتعلم التقدير مبكراً.

 

 

لا تدع عجلة الحياة تسرق منك جمال التفاصيل الصغيرة، فربما تكون هذه اللحظات هي ما ستندم عليه يوماً ما، كان بين يدينا كنز، لكنه قد يبدو عادياً لأننا لم نراه كل يوم، فلا ننتظر فقدانه لندرك قيمته.

 

 

الغريب أننا لا نتعلق بما نملك إلا عندما يصبح ذكرى، قدّر الحاضر قبل أن يصبح ماضياً، فالندم ليس سوى صوت الماضي يذكرك، كان بإمكانك أن تفعل أفضل مما فعلت، افعل أفضل الآن، فالمستقبل ينتظرك.

 

 

الحياة تمنحنا الكثير، لكننا مشغولون دائماً بالبحث عن المزيد، لا تجعل السعادة تفوتك لأنها كانت بجانبك ولم تنتبه إليها، وكل فرصة تفقدها، وكل شخص تخسره، هو درس يذكرك، لكن تعلم أن تكون ممتناً لما لديك اليوم.

 

 

حينما ترى ما كنت تملكه في يد غيرك، ستدرك أن التقدير لم يكن يوماً اختياراً، بل ضرورة، فلا تجعل التعود على النعم يحجب عنك جمالها، توقف لحظة وفكر، كم من النعم حولك لم تشكرها بعد؟.

 

 

الوقت لا يعود، لكن التعلم دائم، لا تجعل تجربة الندم تتكرر؛ كن ممتناً، وكن حاضراً، وكن واعياً، لأننا أحياناً نكتشف أن ما كنا نعتبره عادياً، كان في الحقيقة استثنائياً، فقط لأننا رأيناه في يد غيرنا.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2739   (     1

 

هكذا نحن لا نعرف قيمة ما بين أيدينا من زوجة تم فراقها أو عقار تم بيعه إلا عندما يكون في أيدي غيرنا وحينها ماذا عسانا أن نفعل غير الندم.

 

 

الكثير ما يمر به الناس، وهي أننا غالباً لا ندرك قيمة الأشياء أو الأشخاص من الأقرباء أو حتى الأصدقاء في حياتنا إلا بعد فقدانهم، الندم شعور طبيعي في مثل هذه الحالات، لكنه قد يكون درساً قيماً يعلمنا أهمية التقدير والاهتمام بما لدينا قبل فوات الأوان.

 

لكن علينا أن نتعلم من هذه التجارب وأن نحرص على أن نكون واعين وحاضرين في حياتنا اليومية، نقدر ما لدينا ونعبر عن امتناننا، حتى لا نقع في دائرة الندم، الحياة مليئة بالفرص، ويمكننا دائماً أن نسعى للتغيير وتحسين أنفسنا ومحيطنا.

 

 

نعيش مشغولين بما ينقصنا، وننسى أن بين أيدينا ما يتمنى غيرنا امتلاكه، التقدير نعمة، فلنحافظ عليها قبل أن تتحول إلى ندم.

 

الندم على ما فات لن يعيد الماضي، لكن التقدير لما تملك الآن قد يصنع لك مستقبلاً أجمل، فكم مرة فقدنا أشخاصاً من الأصدقاء أو فرصاً لأننا لم ندرك قيمتهم إلا بعد فوات الأوان؟ وعلينا أن نتعلم أن نقول 'شكراً، 'آسف'، أو حتى 'أحبك' قبل أن يصبح الأمر مستحيلاً.

 

 

حينما يضيع ما نملك ونراه بيد غيرنا، قد نشعر بالندم. لكن الحياة درس مستمر، لكن علينا أن نقدر النعم ولا ننتظر حتى تُنتزع منا لنفعل ذلك، وليس العيب أن نندم على ما فقدناه، بل العيب أن نستمر في تجاهل ما نملك الآن.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق