كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2768 ( 1
ترى متى سنحتفل بذلك اليوم الذي يُصبح فيه الحقد والحسد والكره في عداد التاريخ من قلوبنا هذا مجرد تساؤل لذوي العقول النيرة وبخاصة في مواقفنا اليومية وكذا في منصات التواصل الاجتماعي عند المناقشات لكونها أصبحت عداءات؟
ربما نقترب من هذا اليوم عندما يُصبح التعاطف، والتفاهم، والتعاون أساساً لعلاقاتنا اليومية، وحين ندرك أن الحقد والحسد والكره لا يُضيف لحياتنا شيئاً سوى الألم.
تبدأ هذه الرحلة من كل فرد، عندما نُغذي قيم التسامح والحب في قلوبنا، ونُعلّم الأجيال القادمة أن القوة الحقيقية تكمن في الإحسان والرحمة، لذوي العقول النيرة، هذا التساؤل هو دعوة للعمل، والتغيير يبدأ دائماً بفكرة جيدة في عالم تتضارب فيه المصالح!.
ليس الحقد إلا ثِقلاً نحمله على أرواحنا.. أطلقه، دع قلبك يخفّ من حمله، فالحياة أقصر من أن تُثقلها بالكراهية، الحسد مرض.. وعلاج القلوب يبدأ بالرضا، لا تُقارن نفسك بأحد؛ أنت نِعمة بحد ذاتك.
لا شيء يُنبت الحب مثل التسامح، دع الماضي يمضي، وازرع الخير أينما كنت، لأن القلوب النقية لا تعرف الحقد، لأنها ترى العالم بلون الخير.. فلنكن مثلها.
في كل مرة تعفو، تزرع وردة في حديقة روحك، اعف، فالورد لا يزهر في أرض الكره، الكراهية لا تُطفئها كراهية أخرى، السلام يبدأ عندما نختار الحب على الانتقام.
أحياناً، أعظم انتصار تحققه هو أن تنتصر على مشاعر الكره بداخلك، حينما تدرك أن الخير الذي تمنحه للآخرين يعود إليك، عندها ستملأ حياتك بالعطاء والمحبة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق