الأربعاء، 15 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2762   (     1

 

دعاني أبا عبد الله عصراً لتناول القهوة مع جماعته وأصدقائي في مسكنه الخاص به لكن كانت دعوته لي متأخراً حتى أنني لما وصلت لهم قلت كأنني اللاعب الاحتياط لأن دعوته لي كانت متأخرة وكأن الدعوة كذلك لتوديع الرجل الصديق الصدوق أبا بسام وبعد انتهاء القهوة وصلاة المغرب أنا استأذنت من الجميع نظراً لانشغالي وهم جميعاً كعادتهم ذهبوا لاستراحتهم هذا كان عصر يوم السبت ويوم الأحد بعد وصولي إلى مسكني في الخرج تلقيت نبأ وفاته فيال الهول والصدمة ولهذه الحياة القصيرة.

 

رحم الله صديقي أبا بسام وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، حقيقة الحياة قصيرة وزائلة، وما تركه الإنسان من أثر طيب وذكر حسن هو ما يبقى بعده، وعلاقتي بأبي بسام كانت علاقة مميزة ومليئة بالصدق والمحبة، وهذا ما يترك في القلب أثراً عظيماً عند الفقد.

 

قد يكون حضوري المتأخر لتلك الدعوة فرصة أخيرة للقاء وتوديع دون أن أدري، ولعل هذا اللقاء يُذكرني بقيمة الوقت والعلاقات الطيبة التي نبنيها خلال حياتنا، أسأل الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يجمعني به في جنات النعيم.

 

دعاني أبا عبد الله عصر السبت لتناول القهوة مع جماعته، وتأخرت دعوته لي حتى قلت لهم: كأنني اللاعب الاحتياط، لم أعلم أن تلك الدعوة كانت وداعاً لصديق أعزه أبا بسام، يوم الأحد تلقيت خبر وفاته، يا لها من صدمة، الحياة قصيرة جداً، رحمك الله يا صديقي.

 

حينما دُعيت متأخراً لتناول القهوة مع أبا عبد الله، لم أعلم أنني أودع صديقاً غالياً، أبا بسام، بعد ساعات، جاءني خبر وفاته، يا له من شعور مرير، اللهم اغفر له وارحمه واجمعنا به في جنات النعيم.

 

جلسنا معه يوم السبت، وتبادلنا الحديث والابتسامات، وفي يوم الأحد جاء الخبر الصاعق، ودعنا أبا بسام، يا لها من لحظة تعيدني للتفكير في الحياة وقصرها، اللهم ارحمه واغفر له، وثبتنا على ذكرك وشكرك يا رب.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق