كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2775 ( 1
جمال الاختلاف، بعده عن التجاوز وتهميش اﻵخر، وبخاصة عند المناقشات في منصات التواصل الاجتماعي أو في مجالسنا ومواقفنا اليومية، لأن الاختلاف سمة طبيعية للحياة، وجماله يكمن في تنوع الأفكار والخبرات والثقافات التي تسهم في إثراء النقاشات وتوسيع آفاقنا، لكن هذا الجمال لا يظهر إلا عندما يكون الاختلاف مبنياً على الاحترام المتبادل والنية الصادقة للفهم والتواصل، بعيداً عن التجاوز أو التهميش.
في منصات التواصل الاجتماعي والمجالس اليومية، يمكن للاختلاف أن يتحول إلى مصدر للتعلم وتبادل وجهات النظر إذا تم التعامل معه بطريقة صحية، لتحقيق ذلك، يمكننا اتباع هذه المبادئ، الاستماع بتأنٍ واحترام، تفهّم وجهة نظر الآخر دون مقاطعة أو إصدار أحكام مسبقة.
التركيز على الأفكار وليس الأشخاص، انتقد الفكرة إذا لزم الأمر، ولكن تجنب شخصنة النقاش، المرونة في النقاش، تقبّل احتمال وجود خطأ في رأيك، ولا تخف من تغيير وجهة نظرك إذا كانت الأدلة تدعم ذلك، وتجنب العبارات الجارحة أو الاستفزازية، الكلمات الطيبة تفتح أبواب التفاهم.
التقدير للآراء المختلفة، حتى لو اختلفت معها، قد تكون لدى الآخرين تجارب ومعارف تختلف عنك، بذلك، يصبح الاختلاف وسيلة للتقدم والتطور بدلاً من أن يكون عائقاً أو سبباً للفرقة، فجمال الاختلاف ليس في الانتصار للرأي، بل في سماع الآخر واحترام تجربته وفهم وجهة نظره، الاختلاف طريق للتعلم، إذا مشيناه بأدب واحترام.
النقاش الصحي هو الذي يبني ولا يهدم، يُضيء العقول ولا يُشعل النزاعات، اختلف بأدب، فالفكرة تُنتقد، لكن الإنسان يُحترم.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق