السبت، 11 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2756   (     7

 

رجل بعيد عن القرية وزوجة متوفاة، كيف لطفل ليس من صلبه أن يجد مكاناً في حياته؟ مصير الأطفال كان سيتحول إلى مأساة لا تُنسى.

 

القرية بكاملها بكت لعودة الأم وابنتها، ليس فقط شفقة عليهما، إنما إدراك أن هؤلاء الأطفال كانوا سيُتركون لمصير مجهول لو فقدوا أمهم.

 

لو ماتت الأم وابنتها في الصحراء، كيف كان سيتعامل الأطفال الثلاثة مع الحياة؟ هل كانت القرية ستحتضنهم أم سيُنسون في زوايا الفقر؟.

 

موت الأم وابنتها كان سيترك ثلاثة أطفال وحيدين، هل كانوا سيجدون من يرعاهم في قرية بالكاد تعيش؟ أم أن الحياة كانت ستسلبهم كما سلبت غيرهم؟.

 

الحياة في زمن الجراد كانت تقسو على الجميع، لكن الأطفال الثلاثة كانوا سيواجهون أشد قسوة لو فقدوا الأم التي كانت كل شيء بالنسبة لهم.

 

 وفي نهاية القصة هناك امرأة (عجوز) دمرتنا بينما هناك امرأة أخرى (عجوز) أنقذتنا سبحان الله تعالى.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق