كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2746 ( 1
سأتحدث في هذه الساعة عن رحلتنا البرية التي جاءت بصحبة الأولاد والبنات والأحفاد يا لها من رحلة جميلة جداً حيث انطلقنا في صباح يوم هادئ مليء بالحماس والجدية، حيث كانت أجواء الرحلة تدعونا مع صفاء جوها ونسائمها المنعشة، والموقع كان معداً بخيامه إعداداً مسبقاً ومتكاملاً.
فعلاً كانت الرحلة البرية تجمع الأولاد والبنات والأحفاد وتبدو وكأنها مغامرة رائعة مليئة بالذكريات الجميلة، هذه التجمعات العائلية تقوي الروابط وتخلق لحظات لا تُنسى من الذكريات وبخاصة للأحفاد، بحيث تتخللها ضحكات صادقة، وحب عائلي دافئ يملأ الأجواء، حيث كانت رحلة مليئة بالسعادة والبساطة، أكدت لنا أن العائلة هي الملاذ الآمن والأجمل، وأن اللحظات التي نقضيها معاً لا تُقدّر بثمن.
رحلة برية مع الأحفاد والأبناء هي فرصة ذهبية لتوثيق الذكريات، ومشاركة القصص، والاستمتاع بجمال البر مع أحب الناس وأقربهم إلى نفوسنا جميعاً.
أجمل ما في هذه الرحلة العائلية أن كل لحظة فيها تُصبح حكاية تُروى للأجيال القادمة، لا شيء يعادل الدفء العائلي تحت سماء الصحراء صحراء مملكتنا المعطاءة.
الرحلات البرية مع الأحباب تجعلنا ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في اللحظات البسيطة، مثل نار مشتعلة وأحاديث عميقة نهاراً تحت ضوء الشمس ومن ثم تحت الأنوار الجميلة الساطعة ليلاً.
الأحفاد يلعبون، الأبناء يضحكون، والجدّ يستمتع بالمشهد، فالرحلات العائلية ليست مجرد سفر، بل هي نسق جميل لأجمل الذكريات في هذه الحياة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق