كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2755 ( 6
لو فرضنا ماتت الأم وابنتها في الصحراء، من كان سيكفل أطفالها؟ زوجها الذي يعيش 100 كم بعيداً، أم قرية بالكاد تكفي نفسها؟ مصائر مؤلمة في زمن صعب.
ثلاثة أطفال، اثنان منهم أبناء الأم، والثالث ليس ابناً للرجل، هل كان الرجل سيتحمل المسؤولية، أم أن الفقر كان سيكتب مصيراً مختلفاً؟.
الأم تركت أطفالها لصيد الجراد، ماذا لو لم تعد؟ هل كانت القرية ستتولى تربيتهم، أم سيُترك مصيرهم للفقر والضياع؟.
في زمن الجراد والجوع، الأطفال الثلاثة كانوا في خطر دائم، لو ماتت الأم، كيف كانوا سيعيشون في قرية تعج بالمآسي؟.
مصير الأطفال في غياب الأم سؤال يحرق القلب، زوج وأم بعيدة، وقرية بالكاد تتماسك، هل كان أحد سيضمن لهم مستقبلاً ويتكفل بهم جميعاً؟.
لو انتهت رحلة الجراد بفقدان الأم وابنتها، هل كان الأطفال سيجدون من يرعاهم؟ أم أن قسوة الزمن كانت ستبتلعهم مثلما ابتلعت أحلام الكثيرين في زمن المجاعة؟.
الرضيعة كانت بحاجة للأم لترضعها، ماذا لو اختفى هذا الحضن؟ قصة الجراد تفتح أسئلة مؤلمة عن قسوة الحياة في زمن الفقر.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق