الاثنين، 13 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2758   (     1

 

في زمن كثر فيه أنماط الجهال، أصبحنا بحاجة لإتقان ثقافة التجاهل والتغافل في هذه الحياة، لأن هذه العبارة تعكس واقعاً نعيشه اليوم، حيث أصبحت بعض الجدالات والمواقف تُهدر طاقتنا دون جدوى وبخاصة في منصات التواصل الاجتماعي وغيرها في بعض المواقف اليومية.

 

 بالفعل، ثقافة التجاهل مع التغافل مهارة راقية، تتطلب وعياً ونضجاً، فهي ليست هروباً من الواقع إنما انتقاء لما يستحق وقتنا وجهدنا.

 

في زمن يعج بالصخب والأصوات المتعددة وبخاصة تظهر أصواتها في منصات التواصل الاجتماعي أو في بعض المواقف اليومية، فالتجاهل أحياناً لبعض الأصوات النشاز يكون نوعاً من السلام الداخلي واختياراً لحياة أكثر هدوءاً وإيجابية.

 

التجاهل أحياناً ليس ضعفاً، بل قوة تُظهر أنك تعرف جيداً أين تُنفق طاقتك مع ما يتماشى وأسلوب حياتك، فمن يتقن فن التجاهل يعيش حياة أكثر هدوءاً وفيه راحة بال، فاجعل سلامك الداخلي أولوية لحياتك.

 

لا تستهلك طاقتك في الرد على كل ما يُقال، بعض المعارك خسارتها مكسب، فتعلم أن تبتسم وتتجاوز، فليس كل ما يُقال يستحق اهتمامك في هذه الحياة، أخي التجاهل لا يعني أنك لا تهتم، بل يعني أنك تهتم بنفسك أكثر، لأن هدوء الأعصاب فن، والتجاهل للنفس حكمة، والسلام الداخلي قرار.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق