كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2739 ( 1
هكذا نحن لا نعرف قيمة ما بين أيدينا من زوجة تم فراقها أو عقار تم بيعه إلا عندما يكون في أيدي غيرنا وحينها ماذا عسانا أن نفعل غير الندم.
الكثير ما يمر به الناس، وهي أننا غالباً لا ندرك قيمة الأشياء أو الأشخاص من الأقرباء أو حتى الأصدقاء في حياتنا إلا بعد فقدانهم، الندم شعور طبيعي في مثل هذه الحالات، لكنه قد يكون درساً قيماً يعلمنا أهمية التقدير والاهتمام بما لدينا قبل فوات الأوان.
لكن علينا أن نتعلم من هذه التجارب وأن نحرص على أن نكون واعين وحاضرين في حياتنا اليومية، نقدر ما لدينا ونعبر عن امتناننا، حتى لا نقع في دائرة الندم، الحياة مليئة بالفرص، ويمكننا دائماً أن نسعى للتغيير وتحسين أنفسنا ومحيطنا.
نعيش مشغولين بما ينقصنا، وننسى أن بين أيدينا ما يتمنى غيرنا امتلاكه، التقدير نعمة، فلنحافظ عليها قبل أن تتحول إلى ندم.
الندم على ما فات لن يعيد الماضي، لكن التقدير لما تملك الآن قد يصنع لك مستقبلاً أجمل، فكم مرة فقدنا أشخاصاً من الأصدقاء أو فرصاً لأننا لم ندرك قيمتهم إلا بعد فوات الأوان؟ وعلينا أن نتعلم أن نقول 'شكراً، 'آسف'، أو حتى 'أحبك' قبل أن يصبح الأمر مستحيلاً.
حينما يضيع ما نملك ونراه بيد غيرنا، قد نشعر بالندم. لكن الحياة درس مستمر، لكن علينا أن نقدر النعم ولا ننتظر حتى تُنتزع منا لنفعل ذلك، وليس العيب أن نندم على ما فقدناه، بل العيب أن نستمر في تجاهل ما نملك الآن.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق